<!–
<!–
قال الدكتور عمرو عبدالعال عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، إن اللجنة تم تفعيلها منذ 12 عاما، بداية من سن قانون ينص على تكوينها برئاسة وزير الصحة وتشكيلها عن طريق رئيس الوزراء، حيث تناقش أي أمور تتعلق بزراعة الأعضاء من حي لحي أو متوفى إلى حي.
وأضاف «عبدالعال» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «القانون 5 لسنة 2010 تحدث عن نوعين من الزراعة، ولا توجد حاجة إلى تغيير القانون، ولكن هناك حاجة إلى التفعيل، وعندما يرغب الحي في التبرع لحي آخر يتم تسجيل التبرع في أوراق رسمية».
وتابع عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء: «طرح الموضوع في هذه الفترة بتفاصيل كثيرة لا يخدم القضية، والزاوية التي تم تناولها في الأسبوعين الماضيين تظهر أنها ضيقة، لكن أتخيل أنها توضح الأمور للناس بشكل مميز للغاية، والدور الذي يلعبه الإعلام في هذا الصدد رائع وتوعوي».
الحاجة إلى الآلية المناسبة للتبرع
وأكد الدكتور عمرو عبدالعال عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء: «نحن في حاجة إلى إيجاد الآلية المناسبة حتى يتبرع بها قطاع المصريين الموافقين على التبرع»، مشيرًا إلى أن هناك 5300 حالة زراعة كبد في السنوات الأخيرة، و20 ألف حالة زراعة كلى، وهو ما يعني أن نحو 27 ألف أسرة مصرية عانوا عناءً كبيرًا في هذا الصدد، خاصةً أن من لا يوفق في زراعة الكبد يموت.
اختلاط الأنساب ونقل الأعضاء
وعن إمكانية التبرع بالأعضاء التناسلية من شخص لآخر وأثره على اختلاط الأنساب، قال: «الخصيتان والمبيضان، وهي الأعضاء المسؤولة عن ذلك لا تُنقل أساسا، وبالتالي لا يوجد في العالم نقل الأعضاء التناسلية».
<!–
–>
<!–
–>
