أخبار مصر

خالد الجندي: مقارئ كبار القراء سنة حميدة سنَّتها وزارة الأوقاف


<!–

–>
<!–

–>

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالمقارئ القرآنية التي تعقدها وزارة الأوقاف لكبار القراء، مؤكدًا أن هذه المقارئ القرآنية لم تكن لها سابقة، فهي سنة حميدة سنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث سمح فيها لكتاب الله (عز وجل) أن يتلى، وأن يدلو أهل العلم بما لديهم من علم، فقول الله عز وجل هو الحق ، والله حينما يتكلم فإنه يعالج النفوس وينقي القلوب، فهو القائل عن نفسه: «أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ».

 

مقارئ كبار القراء

وأوضح أن ملاحظات القراء على بعضهم البعض خلال المقارئ القرآنية التي تعقدها وزارة الأوقاف تبرهن أنه لا مجاملة في تلاوة كتاب الله (عز وجل)، وبهذا حُفظ القرآن عن طريق الألسن الصدَّاحة بالخير والقلوب الملآى بنور الله (عز وجل).

وأضاف الجندي أن قول الله (عز وجل): «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» في غاية البلاغة، حيث خص الله النعمة بالإتمام والدين بالإكمال، وذلك لأن الإكمال يعني تخلل أوقات توقف فيها الوحي، فلا يقال كمل الشيء إلا إذا تخللته لحظات وقوف أو انقطاع، أما النعمة فإنها لا تنقطع أبدًا عن الإنسان، ولذلك خصها الله بالإتمام كما قال (سبحانه وتعالى): «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»، بحيث قد يحدث انقطاع عن صيام الفريضة لعذر من الأعذار، أما الإتمام فهو للنعمة التي لا تنقطع.

المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

جاء ذلك خلال انعقاد المقرأة القرآنية الكبرى مع كبار قراء القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون التي أقامتها وزارة الأوقاف على هامش المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من فندق جراند نايل تاور، أمس السبت، بحضور وزير الأوقاف، وعدد من علماء الأمة ضيوف المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

<!–

–>
<!–

–>

الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *