قال سيد أبو الفضل، المشرف على الشؤون الأثرية بهيئة متحف الحضارة، إن المتحف استقبل، اليوم الثلاثاء، آلاف الزوار خلال الاحتفالية بذكرى فك رموز حجر رشيد.
وأشار «أبو الفضل»، إلى أن حجر رشيد اُكتشف عام 1799 عن طريق أحد جنود الحملة الفرنسية، وهو عبارة عن نص كهنوتي كتبه الكهنة المصريين، وتضمن شكرا للملك بطليموس الخامس بعد أن أعفى المعابد المصرية من الضرائب، موضحا أن الحجر تضمن 3 لغات مختلفة، هي الهيروغليفية والكتابة الديموطيقية واليونانية القديمة.
فك رموز حجر رشيد
وأوضح «أبو الفضل» خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» مع الإعلاميتين شيرين عفت ونهي عبد العزيز، والمذاع على فضائية «DMC» أن فك رموز حجر رشيد ساهم في الكشف عن الكثير من الأشياء، فقبله كانت الكتابة الهيروغليفية عبارة عن طلاسم، ولم يُكن أحد يعرف شيئا من الكتابات الموجودة على الآثار.
نصوص حجر رشيد
وأشار المشرف على الشؤون الأثرية بهيئة متحف الحضارة، إلى أن حجر رشيد كان يوضع أمام المعابد المصرية، والنص المكتوب عليه كان مكتوبا على 6 أحجار، ولكن عُثر على حجر واحد فقط ونُقل من مكانه إلى قلعة رشيد، لافتا إلى أن متحف الحضارة استقبل اليوم آلاف الزوار خلال الاحتفالية بذكرى فك رموز حجر رشيد.
.
