أخبار مصر

مسؤول بـ«متحف الحضارة»: قلعة قايتباي كانت «كماشة» للعدو.. وبنيت في عهد رمسيس


<!–

–>
<!–

–>

قال الدكتور ميسرة عبدالله، نائب رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة، إنّ مصطلح علم المصريات ظهر لأول مرة عام 1828م في فرنسا بسب كتابات شامبليون، موضحا أنّ البعض يعتقد أنّ قلعة قاتيباي توجد فقط في الإسكندرية، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالسلطان المملوكي أبو النصر قايتباي اختصّ مدينة رشيد بقلعتين داخل نهر النيل على بُعد نحو 5 كم من ساحل البحر المتوسط، ليكونوا مثل الكماشة أو الكمين على سفن العدو.

تاريخ قلعة قايتباي

وأضاف ميسرة خلال فيلم وثائقي عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، بعنوان «200 سنة إيجيبتولوجي»، أنّ القلعة الأولى كانت على الشاطئ الشرقي لنهر النيل، وهُدمت بفعل الزمن، وظلت موجودة في كُتب التاريخ، أما القلعة الثانية، فظلّت موجودة على الشاطئ الغربي، غير أنّ أبراجها الحصينة الأربعة هُدمت أيضا بفعل الزمن، وكان منهم البرج الجنوبي الغربي الذي تمّ بداخله اكتشاف حجر رشيد.

مؤلف موسوعة رشيد 

وأوضح الدكتور محمود درويش، مؤلف موسوعة رشيد، في التقرير الذي عرضه برنامج صباح الخير يا مصر: «لما قارنا بين قلعة الإسكندرية وقلعة رشيد، اتضح إنّ القلعتين اتبنوا في وقت واحد في عصر الملك رمسيس الثالث».

وجاء في التقرير، أنّ قصة الحجر تعود إلى الحملة الفرنسية التي انتشرت سفنها على ساحل المتوسط عام 1798م، واحتلت قلعة قايتباي في رشيد، وأعلن نابليون تسميتها بقلعة سان جوليان، وكُتب في كل كتب التاريخ الأوروبية أنّه اكتشف حجر رشيد فيها، مع أنّه اسم مؤقت فقط.

<!–

–>
<!–

–>

جانب من الفيلم الوثائقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *