أخبار مصر

200 عام على فك رموز حجر رشيد.. قصة أبطالها ملك وبنّاء وجندي (فيديو)


<!–

–>
<!–

–>

أهم لغة أثرية في العالم واللغة الوحيدة التي سُميت باسم دولة «لغة المصريات»، استلهمت من حجر رشيد، أبطالها ملك وبنّاء وجندي، فالملك هو بطليموس الخامس الذي شكره كهنة «منف» على إلغاء الضرائب عنه، إذ أرسلوا رسالة عبارة عن حجر يُقال إنَّه كُتب في صان الحجر، ويقال أيضًا إنَّه كُتب في محافظة الشرقية وجرى توزيعه في جميع أنحاء البلاد.

دور الجندي الفرنسي «بيير بوشار» 

نسخة واحدة من حجر رشيد استلمها بنّاء، وتمّ بناء قلعة قايتباي به في عهد المماليك، أما الجندي فهو بيير فرنسوا بوشار، الذي جاء إلى مصر وقت الحملة الفرنسية في قلعة «سان جوليان» بعدما تغير اسمها من قلعة «قايتباي»، وجد حجرًا غريبًا داخل البرج الجنوبي الغربي للقلعة، ولم يفهم طلاسم هذا الحجر، فأرسله إلى القاهرة التي ظل بها حتى أتى الاحتلال البريطاني فأخذ هذا الحجر إلى المتحف البريطاني.

ظلّت نسخة الحجر في القاهرة ثم أرسلت إلى العاصمة الفرنسية باريس، وبقيت هناك حتى عام 1817م عندما بدأ العالم الفرنسي شامبليون يفك طلاسم هذه النسخة حتى اكتشف ملامحها في عام 1822م وأسس علم المصريات، وفق ما جاء في فيلم وثائقي عرضه برنامج صباح الخير يا مصر، بعنوان «200 عام على فك رموز حجر رشيد»، على القناة الأولى والفضائية المصرية.

لحظة اكتشاف علم المصريات

يعلم كثيرٌ من الصيادين المنتشرين على ساحل نهر هذه القلعة الحصينة أنهم على بُعد خطوات قليلة من أهم مكان سجل أول لحظات اكتشاف علم المصريات، الذي كان سببا في اكتشاف أصول علم أخرى مثل التحنيط والفلك والهندسة والفيزياء والكيمياء والطب والشعر والأدب والموسيقى.

<!–

–>
<!–

–>

فيلم وثائقي عن فك رموز حجر رشيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *