أخبار مصر

«التضامن»: نواجه الإدمان بأسلوب علمي ولا نخجل من إعلان النسب الحقيقية

قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق ومكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّ مصر من الدول التي لا تخجل أبدا من عرض مشكلة المخدرات بكل دقة وتواجهها بطريقة علمية، على عكس بعض الدول التي تخجل من إعلان النسب الحقيقية لتعاطي المخدرات.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية داليا أشرف، مقدمة برنامج «8 الصبح» على قناة dmc، أن مصر ترى أن المواجهة العلمية يجب أن تكون مبنية على الأرقام للوقوف على مدى تطور الظاهرة، متابعًا أنه في عام 2014 كانت نسب التعاطي في مصر مخيفة جدا: «في عام 2013-2014 كانت نسبة التعاطي 10% بما يمثل ضعف المعدل العالمي، ونسب الإدمان كانت 3.3%».

نسب التعاطي انخفضت من 10% إلى 5.9%

وتابع، أن نسب التعاطي انخفضت من 10% إلى 5.9% مقارنًة بالنسبة العالمية 5.3% في الوقت الحالي، وبالنسبة لأنواع المخدرات الأكثر انتشارًا، فإن الحشيش في الصدارة: «أكثر من 70% من الأشخاص الذين يتواصلون معنا للعلاج لديهم مشكلة مع مخدر الحشيش».

وحذّر من أن مخدر الحشيش يحدث اعتلالا نفسيا وإدمان، علاوة على ذلك، فقد أصبح يضاف إليه مواد كيميائية تساعد على الإدمان بشكل كبير، وهناك الترامادول والهيروين، كما قفزت المخدرات التخليقية من 7% إلى 18% بين مرضى الإدمان.

الإقبال على المخدرات التخليقية زاد في فترة جائحة كورونا

وأكد أن الإقبال على المخدرات التخليقية زاد في فترة جائحة كورونا، لأن حركة التهريب في العالم لم تكن قائمة، فبدأ تصنيع المخدرات بشكل محلي، فظهرت المخدرات التخليقية وتنتشر بشكل كبير على مستوى مصر والعالم، حيث يواجهها العالم بكل حسم لأنها غيرت نمط الجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *