بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع مانوج جونيجا المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، وبرافين اجروال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، سبل تعزيز التعاون المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، أشاد القصير، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، معربا عن تطلعه إلى تحقيق مزيد من التعاون الفعال خاصة مع وجود مركز الأقصر التنسيقي، والذي تم إنشاؤه وافتتاحه العام الماضي لتنفيذ الدورات التدريبية المتخصصة للأشقاء الأفارقة ودول شرق آسيا، في إطار ما يسمى بالتعاون «الجنوب – الجنوب»، مطالبا بأن يتم استثمار النجاح الذي حققته الدورات الأولى التي نفذها المركز.
القصير: مركز الأقصر يحتضن الكثير من النماذج الناجحة
وأضاف القصير، أن مركز الأقصر يتواجد في مدينة تحتضن الكثير من النماذج الناجحة في مجال الزراعة مثل الري الحقلي الحديث والطاقة الشمسية، فضلا عن نماذج المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأنشطة تجفيف الطماطم في إطار تعزيز سلاسل القيمة.
ومن جانبه، وجه جونيجا، الشكر لوزير الزراعة، مشيرا إلى وجود قصص نجاح ملموسة في قطاع الزراعة المصرية، لافتا إلى أن مهمة برنامج الأغذية العالمي هي التوسع في تلك التجارب ونشرها في مجال زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسينها وكذلك قطاع البذور.
وأشاد بالتطور الهائل الذي يشهده قطاع الزراعة في مصر على جميع المستويات خاصة، فيما يتعلق بدعم صغار المزارعين.
«جونيجا» يثمن دور مركز الأقصر التنسيقي في تدريب الأفارقة
وأشار جونيجا، إلى مركز الأقصر التنسيقي كأحد النماذج الناجحة للتعاون بين برنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة، نظرا للدور الذي يلعبه في تدريب الأفارقة في إطار التعاون الجنوب-الجنوب، متطلعا لأن تكون مصر مركزا لنقل التكنولوجيا لأنحاء القارة الأفريقية.
وعلى صعيد آخر ، أشار جونيجا، إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيشارك في مؤتمر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، معربا عن سعادته لانعقاد هذا المؤتمر في مصر والرغبة في إنجاح هذا المؤتمر على المستوى الدولي.
وقال إنه سيجري زيارة إلى مدينة الأقصر بناء على دعوة وزير الزراعة، للاطلاع على النماذج والتجارب الناجحة في الزراعة ونماذج الري الحديث وزراعات القصب والأنشطة القائمة على الطاقة الشمسية، للوقوف على الجهود التي بذلتها الدولة لمحاولة التخفيف على المزارع المصري في هذا المجال.
