أخبار الفن

مزين بالنقوش الإسلامية.. جولة فى منزل ماجدة الخطيب

تحت عنوان “أين تذهب فلوس الفنانين” نشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ 18 ديسمبر1968 قصة مصورة لمنازل عدد من النجوم، أبرزت ميولهم وذوقهم فى اختيار المكان الذى يسكنون فيه، فهو المنزل والمأوى الذى يهرع إليه الفنان بعد رحلة العمل اليومى، ليهدأ ويستجمع قواه استعدادا ليوم جديد، والذوق والطريقة هما الأساس في اختيار المكان وتنسيق كل ما فيه.. فكيف كانت بيوت أهل الفن؟ والتقطت عدسات الكاميرا صورا لمنزل ماجدة الخطيب – التي تمر ذكرى ميلادها اليوم –  واستعانتها بالنقوش الإسلامية في ضلفتى شباك مزين بالزجاج.

منزل ماجدة الخطيب

بدأت ماجدة الخطيب، حياتها الفنية فى مطلع عام 1960 بدور صغير فى فيلم “حب ودلع”، ثم توالت الأعمال إلى أن بدأت تأخذ أدوار بطولة مطلقة فى بعض الأفلام مثل “البيت الملعون” مع الفنان كمال الشناوي، وحصلت على جائزة التمثيل “الهرم الذهبي” عام 1966 عن دورها فى فيلم “دلال المصرية” والذى كان أول فيلم بطولة مطلقة لها، فيما حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن فيلم “التفاحة”.

كانت أخر أعمالها فيلم “آخر الدنيا”، والتى تدور أحداثه حول شخصية “سلمى” وهى مذيعة تلفزيونية شهيرة، تتسبب فى وفاة فتاة أخذت منها صديقها أثناء الاحتفال بعيد ميلادها، وبعد مرور 7 سنوات يظهر فى حياتها طبيب نفسي، والعمل من تأليف محمد رفعت، وإخراج أمير رمسيس.

وتعرضت ماجدة الخطيب للعديد من الأزمات والمواقف الصعبة، ففى عام 1982 تم اتهامها بقتل مواطن بطريق الخطأ أثناء قيادتها السيارة وهى مخمورة، وسجنت 8 أشهر على ذمة القضية، وتم الإفراج عنها بكفالة مالية قدرت وقتها بـ5 آلاف جنيه، وفى عام 1985 تم إلقاء القبض عليها وبحوزتها كمية كبيرة من المخدرات وصدر حكم بحبسها 5 سنوات.

توفت “الخطيب”عمر ناهز 63 عامًا بعد صراع مع المرض استمر نحو شهر دخلت بسببه فى غيبوبة لمدة أسبوعين تقريبًا، عندما أصيبت بالتهاب رئوى حاد تسبب فى حدوث تسمم بالدم نتج عنه قصور فى وظائف المخ والكبد والكليتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *