تحدث عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن آثار أحداث عامي 2011 و2013 على الدولة المصرية، قائلًا: «في 2011 و2013، اتكلمت في الموضوع ده كتير وقلت يا ترى الآثار بتاعة الكلام ده لها تأثير علينا ولا ملهاش».
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال فعاليات الندوة التثقيفية السادسة والثلاثين للقوات المسلحة المصرية المنعقدة بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر: «الجيش دخل سيناء 2011 في فبراير ومارس في أعقاب اللي حصل، وتواجد في هذه المنطقة مع الشرطة في اقتتال مع قوى الشر والتطرف والفكر المتخلف من ساعتها وحتى الآن، ده جيش مصر، مصر دفعت تمن كبير أوي».
وتابع: «وإحنا بنحارب، أنا موقفتش الدولة 15 سنة من 67 لـ82، موقفتهاش، خليت الدولة تشتغل بأقصى طاقة ممكنة، تفتكروا كان ممكن نخلي البلد دي تستنى الـ8 أو الـ9 سنوات دول ونقف كده، رغم زيادة عدد السكان 25 مليون نسمة».
واستطرد الرئيس: «أتصور إنه كان طبيعي نقول وقتها إننا في حرب وكل جهود الدولة وقدراتها هتتجند لصالح هذه الحرب، كنت أتمنى من الشؤون المعنوية إنها تجيب أحد المواقف اللي فيها استشهاد لأحد أولادنا من ضباط وجنود، وكنا بنقول خلوا بالكم يا مصريين دي محاولة لكسركم، وكنت بقول إن اللي إحنا فيه ده هينتهي وهيخلص».
