رئيس استطلاع المدفعيةيكشف كيف قامت القوات المصرية تدمير الحاجز الترابي
تصدرت حرب اكتوبر محركات البحث في جوجل، وذلك مع اقتراب الذكرى الـ 49 على النصر في حرب 1973، والتي توافق يوم الخميس المقبل 6 اكتوبر 2022.
اللواء أركان حرب عوض صبحي، رئيس استطلاع المدفعية ببورسعيد، أكد خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»: أن العدو الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر اعتمد على مانع مائي قوي ومواقع حصينة ضد مدفعية الطيران، وساتر ترابي على حافة القناة، وكان يصعب تجاوزهم، وكان يعتمد على موقع آخر أشد تحصينًا في شرق بورسعيد به 4 مدافع عيار 155 وكمية من الذخيرة تكفي لتدمير بورسعيد كلها، بالإضافة إلى 6 مطارات.
قال عوض صبحي: «ومن ضمن موانع العدو الإسرائيلي نقط إنذار وأبراج مراقبة ومراكز قيادة وسيطرة واحتياطيات قريبة تتحرك لنجدة المناطق الحصينة شرق القناة، فضلًا عن احتياطات تكتيكية تتحرك لاستعادة الأوضاع عن الهجوم، وكان هناك قلق بقيادة الجيش الميداني الثاني على بورسعيد».
وأضاف اللواء أركان حرب: « حضر المشير عبد الحليم أبو غزالة لدراسة منع استخدام هذه المدفعية والذخيرة من جانب العدو الإسرائيلي، وقرر عدم ضرب الموقع الحصين من أعلى، و ننتج ستارة نيران قوية أمام فتحات النيران الموجودة داخل المدافع الإٍسرائيلية الحصينة لمنعها من قصف النيران، ويتم آخذ راحة ومعاودة الضرب مرة أخرى، ما عطل المدافع الإسرائيلية وسبب له خسائر كثيرة، وتم منعه من إطلاق أي مدفعية أو أي طلقة».
