قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده بداية من 23 وحتى 25 أكتوبر الجاري، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 3 أسابيع خطوة مهمة، مشيرا إلى أن مؤتمر رئيس مجلس الوزراء الذي انتهى منذ قليل، جرى فيه استعراض ملامح المؤتمر وإيضاح طبيعة عمله.
الاقتصاد الكلي وخارطة الطريق
وأضاف «السيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع على فضائية «DMC»، أن مؤتمر رئيس مجلس الوزراء تناول ما تجري مناقشته داخل المؤتمر سواء الحديث عن الاقتصاد الكلي أو خارطة الطريق الخاصة بالمؤتمر وتوصياته النهائية.
21 جهة تشارك في المؤتمر الاقتصادي المقبل
واستطرد: «هناك 21 جهة تشارك في المؤتمر الاقتصادي المقبل، وجميعها جهات حكومية ومراكز بحثية، بخلاف أكثر من 500 مشارك، وهو يعد تنوعا كبيرا في الخبرات بداخل ذلك المؤتمر، والمؤتمر لن يكون مكلمة ولكن يهدف إلى تحليل التحديات والمشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري، وكذا ما يعانيه المستثمرون».
وأوضح أن المرحلة الحالية تستلزم من الجميع العمل والسعي لجذب الاستثمارات بشكل كبير، وذلك لأن الاستثمار يؤدى إلى زيادة في حجم الإيرادات التي تحقق للدولة، كما ينعكس ذلك على زيادة الحصيلة الدولارية التي تأتي إلى الدولة المصرية.
وتابع: «هناك أمل أن تصل الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، وهذا حلم ليس بالبعيد وقريب المنال ونستطيع تحقيقه، ولكن هناك معوقات ومشكلات تواجه المصدرين سواء في دعم الصادرات أو مشكلات التصدير وتطبيق الاتفاقيات التجارية والاقتصادية بين مصر وبعض الدول».
