أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 مبادرة خاصة بتسريع وتيرة التمويل المناخي مع السفير البريطاني «جاريث بايلى»، بالتعاون مع السفارة البريطانية والمركز الثقافي البريطاني بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها السفارة بالبريطانية تحت عنوان شهر واحد يفصلنا عن مؤتمر المناخcop27، بحضور لفيف من الخبراء والإعلاميين.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بإطلاق مبادرة تسريع وتيرة التمويل المناخي بالتعاون مع الجانب البريطاني كأحد الآليات الهامة والرئيسية لتنفيذ إجراءات التصدي لآثار التغيرات المناخية والتي يتم مناقشها دائمًا بمؤتمرات المناخ وخاصة في ظل التعاون الوثيق بين مصر والمملكة المتحدة بمؤتمري المناخ السادس والعشرين بجلاسكو والسابع والعشرين المزمع عقده بشرم الشيخ الشهر المقبل.
التكاتف هو الضمان الوحيد لتسريع وتيرة العمل المناخي
وشددت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ cop27 هو مؤتمر للتنفيذ وسيتم البناء على النجاحات والتعهدات السابقة بجلاسكو، للوصول إلى خطوات تنفيذية على أرض الواقع وهو ما سيتحقق بالتكاتف والتضامن الدولي كطريق وحيد لتسريع وتيرة العمل المناخي من أجل حياة ومستقبل أفضل على كوكبنا.
30 يوما تفصلنا عن طموحات شعوب العالم
وثمنت وزيرة البيئة الشراكة الناجحة والممتدة مع المملكة المتحدة والبناء على النجاحات التي حققتها بمؤتمر المناخ 26 ونحن بطريقنا إلى مؤتمر المناخ 27 والذي يفصلنا عنه ما يقارب 30 يوما لوضع طموحات شعوب العالم على طاولة المفاوضات بمصر للتنفيذ واتخاذ قرارات من أجل الانسانية مشيرة إلى أن مصر دائما ما تتبنى وتدعو للعمل والشراكة على كافة المستويات من أجل حماية البيئة وتحقيق المصالح المشتركة للجميع على كافة المستويات.
وأضافت وزيرة البيئة أنه سيتم مضاعفة العمل في الأسابيع القليلة المقبلة من أجل تسريع وتيرة التمويل المناخي فالتمويل هو أساس وحجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية، وهو أيضا سبيلنا لتوسيع نطاق الطموح، مشيرة إلى تناول هذا الملف خلال مؤتمر المناخ وربطه بالعديد من المحاور وبينها التمويل المبتكر والمختلط والأدوات المالية، وأيضا الأدوات والسياسات التي لديها القدرة على تعزيز الوصول، وتوسيع نطاق التمويل والمساهمة في الانتقال العادل، ومبادلات الديون بالبيئة.
جدير بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 تتواجد حاليا في العاصمة الكونغولية كينشاسا للمشاركة في الاجتماعات التحضرية للمؤتمر والتي تعقد بالشراكة مع مصر، بصفتها دولة الرئيس للاتفاق على الرؤى والمبادئ الأساسية لعدد من الموضوعات ذات الأولوية في المؤتمر، ومن أهمها التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
