قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن محور 30 يونيو، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ فترة ليست بالطويلة يعد شريان الحياة للمحافظة، مشيرا إلى أن المحور ساعد في تحويل المنطقة من عشوائية إلى حضارية متقدمة: «أهالي المنطقة بيستخدموها كمتنفس لهم، وتستقبل زائري بورسعيد».
زيادة المساحات الخضراء في المحافظة
وأضاف «الغضبان»، خلال تقرير خارجي لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على فضائية «الحياة»، أن المحور المروري الرئيسي لبورسعيد قديما كان شارع محمد علي أو شارع الشهداء من منطقة الرسوة، ولكن حاليا جرى توزيع الكثافات مع الإكثار من المساحات الخضراء بالمحافظة كلها.
ميناء بورسعيد البري يجمع بين السوبر جيت والنقل الفردي
واستطرد: «جمعنا كل مواقف بورسعيد وعملناها في ميناء بورسعيد البري، وبيجمع بين السوبر جيت والنقل الفردي، وده على مدخل 30 يونيو، وسهل للمواطن الدخول والخروج من المدينة، وبقت أنضف منطقة موجودة في بورسعيد الحي الإماراتي سواء في التخطيط أو الإسكان، والمدينة نجحت قبل ما تبدأ ووفرت مصدر رزق لينا ولأولادنا».
وأوضح أن المحافظة عملت على تحويل المتنزهات والمناطق الخضراء بالمحافظة بلا أسوار، حتى يتثنى للمواطنين دخولها دون دفع رسم دخول: «جبنا شركات نظافة وشركات مسؤولة عن الحدائق، والمواطن اتعود وحس أن المكان ده بتاعه، وفي نفس الوقت عملنا ثقافة بلا جدران وشيلنا الأسوار حول حديقة السلام والمشير حسين طنطاوي وحديقة الفارما والأمل».
وتابع: «فيه خطة استثمارية للدولة بميزانية محددة من الدولة، وفي نفس الوقت نعتمد على تنمية الموارد وصناديقنا علشان نعرف نشتغل، وأسهل حاجة أننا نعمل حيطان ونبني وندهن، لكن الصعب أننا نغير سلوك المواطنين».
