كشف محمود عثمان، مؤسس مدرسة «نجيب محفوظ»، أول مدرسة مصرية في إيطاليا، عن بداية العام الدراسي الجديد داخل المدرسة بميلانو، وهو العام السابع عشر على التوالي من دون توقف، حيث تجمع المدرسة أبناء الجالية المصرية في شمال إيطاليا، الراغبين في الحفاظ على الهوية العربية، من خلال دراسة المنهج المصري بوطنهم الأم.
المدرسة المصرية النظامية الأولى داخل الإتحاد الأوروبي
وأشار مؤسس مدرسة «نجيب محفوظ»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أن المدرسة تلقب بـ «سفيرة التعليم المصري في إيطاليا وأوروبا»، وذلك لكونها المدرسة المصرية النظامية الأولي داخل الإتحاد الأوروبي ودولة إيطاليا، والتي تعمل سته أيام في الأسبوع بمواعيد دوام كاملة.
وأوضح «عثمان»، أن مدرسة «نجيب محفوظ»، تدرس المنهج المصري المعتمد من وزارة التربية والتعليم المصرية، كإحدى مدارس المسار المصري في الخارج، وفي نفس الوقت تدرس المدرسة المنهج الإيطالي المعتمد من وزارة التربية والتعليم الإيطالية كإحدى المدارس الإيطالية الخاصة المصرح لها رسميا بتدريس المنهج الإيطالي.
يحصل الطالب بالمدرسة على الشهادتين المصرية والإيطالية
وأضاف مدير المدرسة، أن مدرسة «نجيب محفوظ» يعمل بها قرابة 60 معلمًا ومعلمة إيطاليين ومصريين، وفي نهاية العامة الدراسي، يحصل الطالب بالمدرسة على الشهادتين المصرية والإيطالية، حيث يتيح نظام التعليم بالمدرسة الفرصة أمام أبناء الجالية المصرية في إيطاليا حرية إكمال تعليمهم في المرحلة الثانوية، سواء الانخراط في التعليم الإيطالي أو التعليم المصري لمن يرغب في العودة إلى أرض الوطن.
وأكد «عثمان»، أن المدرسة بجانب دورها التعليمي، تتبنى دورًا اجتماعيًا من خلال لم شمل الأسر، خاصة المختلطة منها، منوها بأن المدرسة معتمدة من وزارتي التربية والتعليم المصرية والإيطالية، وبالتالي تحقق المدرسة الهدف المنشود لكل الطلبة والطالبات، من خلال الجمع بين ثقافتين مختلفين، كي يظل ابن المدرسة مرتبط بوطنه الأم مصر.
