«القومي للحضارة» يستقبل نائب رئيس إندونيسيا الأسبق.. مبهور بقاعة المومياوات
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، محمد يوسف كالا نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الأسبق والسيدة حرمه، والوفد المرافق لهما من الوزراء الحاليين والسابقين والدبلوماسيين من السفارة الإندونيسية، وذلك في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وتعزيز التبادل الثقافي وتدعيم العلاقات بين مصر ودول العالم المختلفة.
واستقبل الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة المتحف، يوسف كالا والوفد المرافق، في جولة تعريفية بالمتحف وقاعته المختلفة ودوره المجتمعي والثقافي في زيادة الوعي السياحي والأثري لدي المواطنين.
سياسة المتحف
وأشار الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة المتحف إلى أن سياسة المتحف تهدف في أحد محاورها إلى تفعيل الدور الثقافي والاقتصادي والمعرفي، والحرص على مد جسور التواصل الاجتماعي وتوطيد أواصر الثقة والتعاون في شتى المجالات مع كافة المؤسسات والهيئات والدول، مؤكداً على استعداد المتحف الدائم لاستقبال الوفود والزائرين من مختلف بلاد العالم حيث إن المتحف أصبح قبلة السائحين من كل الجنسيات لما له من مكانة حضارية وثقافية وفنية متكاملة كواحد من المقاصد السياحية والأثرية الهامة ذات المنتج الثقافى المتنوع.
وتضمنت الجولة قاعة العرض الرئيسية وقاعة النسيج المصري وقاعة المومياوات الملكية، ورافقهم خلال الجولة محمد مختار كبير الأثريين بالمتحف، حيث قدم خلالها شرحاً تفصيلياً عن محتويات العرض المتحفي وما تتضمنه من مقتنيات أثرية فريدة تحكى تاريخ الحضارة المصرية القديمة والتنوع والتفرد في المعروضات التي تبرز مهارة وإبداع المصري القديم.
قاعة المومياوات الملكية
وأعرب نائب الرئيس الإندونيسي الأسبق والوفد المرافق، عن سعادتهم بما شاهدوه من آثار عظيمة وقطع أثرية نادرة ومتنوعة، وانبهارهم برؤية ملوك مصر العظام بقاعة المومياوات الملكية التي ليس لها مثيل في العالم ومدى ما وصل إليه المصريون القدماء من علم وبراعة في أسرار التحنيط.