آراء وتحليلات

السادس من اكتوبر اليوم الذى ارتفع فيه نداء الله أكبر فزلزل أركان العدو والقى فى قلوبهم الرعب فكان نصر اكتوبر العظيم 

 

كتب الاستاذ / سعدي قطامش 

اكتوبر بشرة الخير ومصدر السعادة لاسرتنا ، حيث كان والدى المجاهد مصطفى مصطفى حمدان رحمة الله عليه سجينا بسجون العدوا لقضاء حكم ب ١٥ سنه لاتهامه بالتخابر لصالح مصر وامداد قواتنا المسلحه بالمعلومات التى مكنتهم من تكبيد العدو خسائر فادحه وفى مقتل

قضى والدى رحمة الله عليه فى سجون العدو ٧٣ شهر ذاق فيهم كل الوان العذاب ، وجاء نصر اكتوبر العظيم ليتم تبادل الأسرى ويخرج والدى من السجن مرفوع الرأس ممشوق الهامه ويحصل على نوط الامتياز من الطبقة الاولى ..

 

حاشيه: _ ١ _جدير بالذكر ان والدى لم يقم بهذا العمل منفردا بل كان هناك رجال أبطال حملوا روحهم على كفوفهم ومنتشرين ومتمركزين من اول رفح الى اخر القنطرة طولا ورضا مجموعات عنقوديه تراقب تحركات العدو وتعد عليه أنفاسه ويتم تبليغ المعلومات عن طريق اجهزه لا سلكى أحدهما كان فى بيتنا الذى تم نسفه بعد القبض على والدى

٢_ الأسماء كثيره لذلك أترك لكل بطل او أولاده للحديث عن واجبه الذى اداه تجاه وطنه رجال ابوا ان يتخلوا اويبيعوا أرض سيناء المصريه رغم الإغراءات الكثيره وليس مؤتمر الحسنه عنا ببعيد الذى وجه فيه قيادات سيناء من مشايخ وعواقل ومحامين صفعة قويه على قفا العدو برفضهم تدويل سيناء واعلانها دوله مستقله ..

٣_ اخيرا احب ان أتوجه بخالص الشكر والعرفان لجهاز المخابرات الحربيه التى ترعى شئون المجاهدين وابناؤهم ، وبصفة خاصه رحمة الله على الاخ والحبيب والمعلم سيادة اللواء عادل فؤاد حبيب ومعشوق ابناء سيناء ومعلمى الذى تعلمت على يديه اشياء لم يكن يعرفها من هم اكبر منى سنا بكثير .. هو منقذ سيناء من الكتاب الأسود وماادراك مالكتاب الأسود!!!!

كل عام وشعبنا العظيم ومصرنا الام والحضن والملاذ بالف خير ومن نصر الى نصر… المهم اخلاص النيه والعمل

و لاتنسوا الدعاء للوالد ولكل شهداء مصر الذين بذلوا أرواحهم حفاظا على أرض مصر وترابها….

سعدي قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *