أخبار مصر

«البحوث الاجتماعية»: الشباب بين 15 و24 عاما الأكثر استخداما لـ«تيك توك»

أعلن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الأبعاد الاجتماعية لاستخدام تطبيق «تيك توك» في مصر، لافتا إلى أن البحث ركز على رؤية المجتمع المصري حول التطبيق، كما ركز على ما يقدمه من محتويات سواء جدية أو هزلية.

وأكد البحث وفق تقرير حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن البحث سعى إلى رصد رؤى المجتمع المصري لتطبيق «تيك توك»، وانبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية لمعرفة مؤشرات حول الخصائص الديموجرافية لمستخدميه.

رصد مزايا ومخاطر استخدام تيك توك

وركز البحث  الذي أجراه كل من الدكتورة نجوى حافظ، والدكتور وليد رشاد، والدكتورة وفاء نعيم، والدكتورة شيماء حنفي، على رصد أهم المزايا والمخاطر الناتجة عن استخدام «تيك توك» من وجهة نظر الجمهور العام، مؤكدا أن نتائج البحث أسفرت عن ما يلي:

– ارتفاع نسبة استخدام الذكور لتطبيق «تيك توك» عن‏ الإناث، نظرا لأن الفيديوهات والحضور بالشكل والملامح يكون أكثر قيداً للإناث عنه لدى الذكور.

– جاءت الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 إلى 24 عامًا الأكثر استخداما للتطبيق يليها الفئات العمرية التي تتراوح بين 36 إلى 50 عاما ثم 51 عامًا فأكثر، ما يعني أن الفئات الأصغر سنا هي الأكثر استخداما لهذا التطبيق نظرا لما يحتويه من محتويات تثير اهتمام المراهقين والشباب.

– جاء النمط الرئيسي لاستخدام «تيك توك» من قبل المستخدمين، هو متابعة «الأكونتات – حسابات المشتركين.

– تشير النتائج إلى أن الحسابات ذات الطبيعة الترفيهية هي الأكثر متابعة من قبل المستخدمين،‏ يليها حسابات المشاهير في المرتبة الثانية‏ ثم «أكونتات» الأصدقاء والمعارف.

– جاءت فئة الشباب في المرتبة الأولى من بين الفئات الأكثر استخداما لـ«تيك توك»، يليها الأطفال والمراهقين‏‏، وفي المرتبة الأخيرة فئة كبار السن‏.

دوافع استخدام تطبيق تيك توك

– تعددت الأسباب الدافعة لاستخدام هذا التطبيق، واحتل في المرتبة الأولى «الترفيه والتسلية»، وإنشاء وعمل فيديوهات بالمرتبة الثانية، وإظهار المواهب في المرتبة الثالثة‏، ومتابعة كل ما هو جديد جاء في المرتبة الرابعة‏، أما الربح أو المكاسب المادية احتل المرتبة الخامسة‏، و«الشهرة» في المرحلة السادسة.

– أشار أكثر من ثلثي العينة أنهم لن يسمحوا لأبنائهم باستخدام هذا التطبيق وذلك لعدة أسباب، أبرزها الخوف علىيهم من استخدامه بشكل خاطئ، وعدم الرغبة في تضييع وقتهم، والخوف من اللعب بعقول الأبناء ودفعهم لارتكاب أفعال خاطئة، حيث تعد هذه الفئات الأكثر عرضة للمخاطر لأنها تتلقى كل ما تشاهده أو تسمعه دون تدخل العامل الانتقائي الذي يتمتع به الكبار، فتتلقى دون القدرة على نقد المحتويات أو الفيديوهات أو الاختيار بين ما يريده أو لا يريد رؤيته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *