أخبار مصر

«الري»: خطة الوزارة للتصدي للأمطار الغزيرة والسيول خلال فصل الشتاء

قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن التعامل مع السيول وآثارها التدميرية في بعض الأحيان أمر بالغ الأهمية انتبهت له وزارة الري منذ سنوات عدة، حيث قامت الوزارة بإنشاء 1500 منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات من خلال مخرات للسيول والتي قد تكون معرضة لهذه التأثيرات السلبية، إضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى الجاري تنفيذها، مشيرًا إلى 3 أبعاد يتم التعامل مع السيول من خلالها أولها الجهود طويلة الأمد التي يتم العمل بها على مدار سنوات، وثانيها أعمال التطهير التي يتم العمل بها قبيل موسم الأمطار في شهر سبتمبر من كل عام وثالثها، الأعمال التي يتم اتخاذها قبل التعرض للسيول المتوقعة بـ 3 أيام.

أعمال طويلة الأمد وأخرى آنية للتصدي للسيول

وأضاف «غانم»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح»، على فضائية «dmc»، أنه بالإضافة إلى الجهود طويلة الأمد لمواجهة السيول تقوم وزارة الري بعض الأعمال المتابعة قبيل موسم السيول، وذلك بالمرور على مخرات السيول للتأكد من أنها سليمة ولا يوجد بها أي عوائق مثل الحشائش والتعديات، لافتًا إلى أن وجودها يتسبب تراكم المياه داخل مخر السيل، وهو ما ينتج عنه ارتفاع منسوب المياه والتسبب في حدوث غرق أو ماس كهربائي.

جروب «واتساب» للمسؤولين والجهات المعنية 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الري أن البعد الثالث للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة من خلال مركز التنبؤ بوزارة الموارد المائية والري، حيث يقوم المركز باستخدام صورا للأقمار الصناعية والنماذج الرياضية للتنبؤ بكميات الأمطار وأماكن سقوطها بالمحافظات المختلفة، كاشفًا عن أن التواصل يتم بصورة مستمرة من خلال جروب على تطبيق «واتساب»، يضم عددا كبير جدًا من المسؤولين والمحافظين والعديد من الوزارات المعنية، ويتم من خلاله نشر الخرائط والبيانات الخاصة بالأمطار وكمياتها وأماكن سقوطها المتوقعة لجميع الأجهزة المعنية، بحيث عندما يلاحظ أن هناك كميات أمطار غزيرة سوف تتساقط في أحد الأماكن يتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة، سواء من خلال وزارة الري التي تخفض مناسيب الترع والمصارف بهذه المنطقة لكي تستطيع استيعاب كميات الأمطار المتوقع سقوطها، أو من خلال أجهزة المحافظات التي تجهز معداتها للتصرف حيال هذه الأمطار .

إجراءات مختلفة تشمل المحافظات كافة

وأكد غانم أن الإجراءات تشمل المحافظات كافة، لافتًا إلى وجود مخرات للسيول من البحر الأحمر لمحافظات الوجه القبلي، إضافة إلى وجود مخرات للسيول بمحافظة البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء ومطروح فضلًا عن متابعة أعمال الحماية بالوجه البحري كونها لا يوجد بها مخرات للسيول من خلال تخفيض مناسيب الترع والمصارف بها، مشيرًا إلى أن أعمال الحماية التي كانت متواجدة بأسوان وحلايب وشلاتين العام الماضي نجحت في توفير الحماية من الأمطار الغزيرة التي سقطت العام الماضي، وقدمت الحماية للمواطنين بهذه المناطق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *