أخبار مصر

«التضامن» تطلق فعاليات احتفالية اليوم العالمي للفتاة تحت شعار «تعليمها مفتاح قرارها»

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، فعاليات احتفالية اليوم العالمي للفتاة لعام 2022،  تحت شعار «تعليمها مفتاح قرارها»، وذلك بالشراكة مع هيئة بلان الدولية، وبدعم من السفارة الكندية في القاهرة. 

وأكدت التضامن، أن الوزارة اختارت موضوع احتفالية هذا العام بما يتناسب مع الموضوع العالمي للاحتفالية وهو مشاركة الفتيات في صنع القرار؛ إيمانا منها بالدور القوي الذي يلعبه تعليم الفتيات في تمكينهن من الوصول إلى القرارات الشخصية والعملية الصائبة. 

دعم الفتيات ومساندة حقوقهن

وأضافت أنه للسنة الرابعة على التوالي، ترعى وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات اليوم العالمي للفتاة الذي يوافق 11 أكتوبر من كل عام؛ وذلك تأكيدا من الوزارة على التزامها بدعم الفتيات ومساندة حقوقهن الصحية والتعليمية وحمايتهن من جميع أشكال العنف والتمييز، مشيرة إلى أنه في إطار حرص الوزارة على إتاحة منصات تدعم بناء القدرات والحوار المستمر والتمكين للفتيات، تنفذ الوزارة مبادرة فتيات في أدوار قيادية بالتعاون مع هيئة بلان الدولية. 

وأفادت أن أنشطة المبادرة تتضمن اختيار مجموعة من الفتيات المتفوقات في المجالات الأكاديمية أو الرياضية أو الفنية أو الابتكارية أو المهارية لحضور تدريبات على المهارات القيادية؛ تمهيدا لمقابلة مسئول في إحدى المجالات محل اهتماهن من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية والمحلية، وتولي مناصبهم لمدة يوم واحد، وتعمل تلك المبادرة على تعزيز ثقة الفتيات المشاركات في أنفسهن، من خلال التعبير عن أفكار ومقترحات من واقع حياتهن والتحديات التي تواجههن في شتى المجالات، وعرضها على السادة المسئولين، والحصول على الردود أو التوصيات التي يمكن أن تلهم خطط كل جهة في المستقبل.

 وأوضحت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على تخفيف وطأة التحديات، التي تواجه الفتيات في استكمال تعليمهن الأساسي والجامعي، خاصة في ظل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا، وآثار زيادة الأسعار عالميا، من خلال تحمل المصاريف الدراسية لأبناء الأسر المسجلة ببرنامج الدعم النفدي المشروط «تكافل وكرامة» الذي يستهدف بشكل أساسي تحسين حياة الأسر المستفيدة والسعي لمستقبل أفضل لأطفالها، إذ يشترط التحاق الأطفال بالمدارس بنسبة حضور تتجاوز الـ80%، وإجراء الأم والطفل زيارات دورية للوحدات الصحية، وعدم تزويج الأطفال حتى سن الـ18 عامًا، بالإضافة إلى إتاحة المنح الدراسية والجامعية للطلاب والطالبات من الأسر الأولى بالرعاية من خلال برنامج تكافؤ الفرص التعليمية. 

توفير دعم غذائي ونقدي للأسر الأولى بالرعاية

كما تدعم وزارة التضامن الاجتماعي مصروفات الطلاب والطالبات في مدارس المجتمع بالجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى توفير دعم غذائي ونقدي للأسر الأولى بالرعاية من أسر هؤلاء الأطفال، إيمانا منها بأهمية التعليم الذي يعد من أهم ركائز التنمية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، تركيز جهود الوزارة على تغيير السلوكيات والاتجاهات المجتمعية الخاطئة، من خلال برنامج «وعي» للتنمية المجتمعية الذي يعمل على توعية الأسر بالممارسات الخاطئة التي تحول دون تحقيق تنمية الفتيات وتشكل خطرا على حياتهن؛ بما يشمل ختان الإناث وزواج الأطفال وعمل الأطفال وحرمان الفتيات من التعليم والعنف الأسري وحرمان الإناث من الانضمام لسوق العمل، كما تعمل الوزارة على تعزيز ممارسات التربية الأسرية الإيجابية وغرس مفاهيم المواطنة واحترام الآخر وأهمية التعليم في الأسر المستفيدة من برامجها. 

وأثنت القباج على أهمية الاحتفالية السنوية باليوم العالمي للفتاة، حيث يمثل هذا اليوم بفعالياته المختلفة رمزا لدعم حقوق الفتيات، خاصة من خلال إتاحة فرص التعليم والتدريب المختلفة لهن، من تحقيق التغيير الثقافي والاجتماعي المطلوب لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واستراتيجية حقوق الإنسان لعام 2021 واستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *