أكدت المهندسة سالي الطحان مدير مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، انتظام العمل دون أى معوقات، مشيرة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن «معدلات التنفيذ كبيرة للغاية، والعمل يسير طبقا للجداول الزمنية المحددة».
وأضافت أن «مشروع المونوريل يمثل نقله حضارية كبيرة في وسائل المواصلات في مصر، ويشمل إنشاء 22 محطة، كما سينقل 45 ألف راكب في الساعة في كل اتجاه»، لافتة إلى أن «جميع مناطق المشروع تعقم وتطهر دوريا، للوقاية كورونا».
وسيلة نقل سريعة وآمنة وصديقة للبيئة
وأوضحت أن مونوريل العاصمة الإدارية سيكون أحدث وسيلة مواصلات تدخل مصر، «وسيلة مواصلات حديثة وسريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي».
وأضافت «هذه الوسيلة تسير دون سائق، فهي تعمل أتوماتيكيا داخل كمرة خرسانية من خلال وحدة تحكم مركزي، وستقدم هذه الوسيلة خدمات مميزة للركاب، كما ستخفف الاختناقات المرورية في المحاور والشوارع الرئيسية».
بديل للسيارات الخاصة
ويمتد المشروع بطول 56 كيلومترا، كما تبلغ سرعة المونرويل التصميمية 90 كيلومترا في الساعة، حسب الطحان، التي أشارت إلى أنه «سيجذب الركاب لاستخدامه بدلًا من السيارات الخاصة».
وأكدت أنه سيتم لأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار، للحفاظ على سلامة الركاب، موضحة أن المونوريل سيسير على مسار أحادي السكة.
