قال مختار رمضان مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إنّ الصندوق يواجه ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات، لأن المخدرات تخرج السائق من حالة التركيز وتضعف قدرته على تقدير المسافات، ما يتسبب في حوادث الطرق.
الصندوق يوفر آلية للمشاركة المجتمعية
وأضاف مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: «الصندوق يوفر آلية للمشاركة المجتمعية في هذه الخطوة المهمة ويمكن لأولياء الأمور تحديدا الاتصال هاتفيا برقم 16023، وفي هذه الحالة إذا كان هناك شك في السائق، وحماية لأولادنا نقوم بتنفيذ حملة على سائقي المدرسة كلها ويتم التأكد والتحقق من هذا الأمر».
مظاهر قد تدفع إلى الشك في السائقين
وتابع مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان: «نجاحنا مرهون بمشاركة المجتمع معنا، هناك مظاهر قد تدفع إلى الشك في السائقين بأنهم يعاطون المخدرات مثل احمرار العين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والقيادة بطريقة متهورة والعصبية في الحديث والبطء في الكلام».
الوزارة تفصل السائقين المتعاطين
وأكد مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن الجيد في هذه الحملات هو اتخاذ إجراءات رادعة ضد من يثبت تعاطيهم للمواد المخدرة، حيث يتم إحالتهم إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القضائية، كما أن الوزارة تقوم بفصل هؤلاء السائقين تماما من المدارس.
وشرح مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الصندوق يوفر الخدمة العلاجية لمرضى الإدمان بالمجان وفي سرية تامة وبحماية كاملة لحقوقهم وبياناتهم، وأي شخص إذا تقدم طواعية للعلاج يحمي نفسه من أي مسئولية قانونية تترتب عليه، لأنه يندرج ضمن فئة المرضى.
نتعامل مع مريض الإدمان كأنه بطل
وأوضح مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان: «نتعامل مع مريض الإدمان كأنه بطل ينتقل من حالة الضياع ليصبح عضوا منتجا في المجتمع، وهذا الأمر ظهر في أنشطة الصندوق وأدعو الجميع إلى متابعة صفحة الصندوق على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتابع مدير عام القضايا بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان: «القانون نص بشكل صريح على سرية بيانات المرضى والإعفاءات القانونية للمتقدمين طواعية لتلقي الخدمة العلاجية، وفقا للقانون الذي أقر الحق لمريض الإدمان في العلاج».
