أخبار الفن

ولد فى أكتوبر ورحل فيه..محمد راضي المؤرخ السينمائي لحرب الاستنزاف و6 أكتوبر

ولد يوم (14 أكتوبر) ورحل يوم (11 أكتوبر) ، وقدم أغلب أعماله عن حرب (6 أكتوبر).. مصادفة عجيبة في حياة المخرج السينمائي الكبير محمد راضي الذي رحل في مثل هذا اليوم تاركا لنا أفلاما خالدة ، يكفينا منها فيلمه «أبناء الصمت» والذى اختير ضمن أحسن 100 فيلم في السينما المصرية ، وهناك عدد من أعماله تُدرس لطلبة المعهد العالي للسينما .

رغم أن المخرج محمد راضي قدم للسينما المصرية ما يقرب من 25 فيلما سينمائيا فإن أفلامه عن بطولات الجيش المصري وحرب أكتوبر، كانت الأشهر فهو يكاد يكون المؤرخ السينمائي الوحيد لحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر بما قدمه أيضا من أفلام تسجيلية حربية مثل «أكتوبر ملحمة الخالدين» و«أيام الأبطال» و«كان الفجر» و«طيور الحرية».

فيلم  «العمر لحظة» للكاتب الكبير يوسف السباعي يبرز التضحيات الهائلة التي قدمها الشعب المصري بكل طبقاته والمقاتلون المصريون بشكل خاص ولعل أكثر المشاهد إثارة للعواطف في هذا الفيلم هو مشهد استشهاد الأطفال في مدرسة بحر البقر فقد زلزل المشهد أعصاب المتفرجين وأيضًا مشاهد المعارك والعبور قد أثبتت أن محمد راضي من أبرز المخرجين المصريين المتخصصين فيها.

ولم يكتف راضي بما قدمه لكنه حاول التأريخ للحرب بفيلم آخر كان يريد به رصد بطولات سلاح الدفاع الجوي، فقرر عمل فيلم “حائط البطولات” الذى تعثر خروجه للنور 15 عاما حتى ظهر وتم عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

محمد راضي لم يمهله القدر استكمال مشروعه السينمائي (المحارب الأخير) الذي كان سينتجه ويخرجه ابنه المخرج إيهاب راضى ، وكان لديه مشروعا آخر وهو فيلم (أيام المجد).

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *