باتت محافظة جنوب سيناء، وبالتحديد مدينة شرم الشيخ، قبلة لقاصدي كل الأنماط السياحية لما تملكه من مقومات لا تتوافر في أي مقصد سياحي آخر بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن الحكومة بذلت على مدار السنوات الماضية مجهودا كبيرا في الارتقاء بالبنية التحتية وشبكة الطرق والتأمين بمحافظة جنوب سيناء، ما جعل مدن المحافظة وبخاصة شرم الشيخ قادرة على منافسة أكبر المدن السياحية في العالم ،موضحا ان المشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة جعلت من سيناء قبلة للحركة السياحية الوافدة من مختلف دول العالم .
أكثر من 25% من الغرف الفندقية التي تملكها مصر موجودة بجنوب سيناء
وأضاف لـ«الوطن» إن اهتمام الدولة بالسياحة في سيناء أدى إلى أن محافظة جنوب سيناء باتت تمتلك أكثر من 25% من الغرف الفندقية التي تمتلكها مصر، حيث إن أعداد الغرف الفندقية بمحافظة جنوب سيناء تبلغ نحو 60 ألف غرفة فندقية، كما أن مدن جنوب سيناء يزورها سنويا نحو 30% من إجمالي الحركة السياحية التي تستقبلها مصر سنويا.
السياحة الدينية بسانت كاترين
وأشار عبداللطيف إلى أن مدن جنوب سيناء وبخاصة شرم الشيخ باتت مؤهلة لتكون واحدة من أهم المناطق في العالم القادرة على تنظيم المؤتمرات، كما أن مدينة سانت كاترين وبعد الانتهاء من مشروعي التجلي الأعظم ومجمع الأديان وتطوير مطار المدينة ستكون قبلة للسياح الدينين والروحانيين.
وتابع «نمط السياحة الدينية بسانت كاترين وسياحة المؤتمرات بجنوب سيناء قادران على تحقيق إيرادات سياحية أكثر من 10 مليارات دولار سنويا».
ومن جهته، قال رامي رزق الله، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن قيام الدولة المصرية بتنظيم مؤتمر المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل والذي من المتوقع أن يشارك به وفود أكثر من 150 دولة سيسهم في تحقيق دعاية كبيرة لمدينة شرم الشيخ ولسياحة المؤتمرات بالمدينة، لافتا إلى أن مؤتمر المناخ مثَّل دعاية مجانية للمدينة سيكون لها تأثير كبير على زيادة أعداد السياح الوافدين لسيناء خلال الفترة المقبلة.
