أخبار مصر

دار «الهلال» تصدر عددا تذكاريا للمجلة بمناسبة 130 عاما على تأسيسها

أصدرت مؤسسة دار الهلال، عددا تذكاريا من مجلة الهلال تزامنا بمروز 130 عاما على تأسيس المؤسسة الصحفية العريقة، تضمن العدد عشرات المقالات والموضوعات المتنوعة بأقلام كبار الكتاب والمفكرين، المعاصرين والراحلين، كما يتضمن العدد مجموعة من الصور من بينها لجورجي زيدان المُؤسس، وجاء الغلاف بصورة مجمعة لأبرز أبناء «الهلال».

الهلال.. 130 عاما من صناعة القلم

وجاءت افتتاحية العدد بقلم عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بعنوان «الهلال.. 130 عاما من صناعة القلم»: «حين أكتب عن الهلال دارا أو مجلة، فأنا أكتب عن جزء من تاريخ مصر، لأن مائة وثلاثين عاما- عمر دار الهلال ومجلة الهلال، ليس بالأمر الهين، فأنا أكتب عن دار ومجلة تأسست عام 1892، وبالتحديد كان عددها الأول في 1 سبتمبر من العام نفسه.. وقد ولدت (الهلال) أو مجلة تصدر في الوطن العربي كله تهتم بالأدب والثقافة»

وجاء بعد الافتتاحية مقال للكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس التحرير قال فيه: «لحظة فارقة في حياتي المهنية عندما تم تكليفي برئاسة تحرير الهلال التي تأسست في سبتمبر 1892، كأصغر تحرير للمجلة العريقة بعد مؤرخا العظيم جورجي زيدان، المهمة كانت ثقيلة، خاصة أن اسم المؤسسة (دار الهلال) مقترنا باسم المجلة، وزاد من صعوبة المهمة هؤلاء الرموز الذين ترأسوا تحريرها قبلي فكل اسم يحمل تاريخا كبيرا وعظيما من المهنة والكتابة الوطنية ولكل منهم بصمته على الإصدار»

ويقدم العدد أيضا باقة من المقالات التي كتبها رموز الثقافة والفكر والسياسة، ومن بينها مقال للواء محمد نجيب رئيس الجمهورية الأسبق، والذي حمل عنوان «الشباب يصنع المعجزات»، ومدون عليه تاريخ النشر الأول بتاريخ أبريل 1953، ومقال للرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بعنوان «الطريق إلى المستقبل» والمنشور في يناير 1959، فيما نشر العدد مقالا للرئيس الأسبق محمد أنور السادات بعنوان «تبعاتنا الروحية بعد المعركة، مارس 1957.

مقال محمود الكردوسي في العدد التذكاري من مجلة الهلال

ومن بين المقالات التي نشر العدد مقال الكاتب الراحل محمود الكردوسي بعنوان «ثورة من عند الله.. خواطر من وحي زلزال 30 يونيو» والمنشور في الهلال سابقا في 2021.

كما تضمن العدد مقالا لسيدة الغناء العربي أم كلثوم في 1948 بعنوان «أحمد رامي» وتحدثت فيه عن بداية تعرفها على أحمد رامي الشاعر، «عرفته قبل ان أراه من قصيدته الرقية التي يقول فيها: الصب تفضحه عيونه.. وتنم عن وجد شجونه».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *