أخبار مصر

عميد الإعلام بـ«الأهرام الكندية»: دور مهم لـ«القاهرة الإخبارية» في نقل التحولات السياسية العالمية

أكدت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الأهرام الكندية، أن الإعلام المصري يحتاج إلى منصة كبيرة على غرار قناة «القاهرة الإخبارية»، من أجل أن تصبح منارة إعلامية مصدرها العاصمة.

وأشارت أبو يوسف، في حوارها لـ«الوطن»، إلى أن القناة رفعت شعار «السرعة والمصداقية»، وأخذت على عاتقها نقل تفاصيل الأحداث الإقليمية لحظة بلحظة، من خلال عدد كبير من الإعلاميين المصريين الموهوبين، يخوضون منافسة قوية مع قنوات عربية وغربية أخرى، وإلى نص الحوار:

ما رأيك في إنشاء قناة «القاهرة الإخبارية»؟

– نحتاج إلى منصة كبيرة على غرار «القاهرة الإخبارية»، من أجل أن تصبح منارة مصرية إعلامية مصدرها العاصمة، وفي تقديري ظهور هذه القناة نحتاجه بشكل أسرع، وأقول ذلك بعد التجارب الإعلامية العربية التي لاقت نجاحاً سابقاً، والمدهش أن الإعلاميين المصريين كان لهم دور مهم ومشاركة جلية فيها وساعدوا على إنجاحها.

كيف تستطيع «القاهرة الإخبارية» المنافسة مع القنوات الإخبارية المصرية الموجودة حالياً؟

– أتوقع للقناة أن تنافس وبشدة، من خلال تمسكها بشعارها «المصداقية والسرعة»، وهما عنصران أساسيان، مع الالتزام بمعيار الإعلام الأساسي ألا وهو المهنية، مع مراعاة الحيادية، فضلاً عن انتقاء فريق عمل قوي، ووضع قيمة رئيسية بأن تكون الحقائق شيئاً قائماً وثابتاً في جميع الأحوال؛ لزيادة تفاعل المشاهدين داخل وخارج البلاد مع القناة.

ما قيمة وجود قناة بحجم «القاهرة الإخبارية» حالياً؟

– بالطبع تسهم في ضبط المشهد الإعلامي، وعودة توازن المشهد مجدداً، مع الحد من حالة الفوضى التي طفت أمام الجميع خلال السنوات الماضية.

ما دور القناة الجديدة في التصدي للمنصات المعادية لمصر؟

– سلاح القنوات المغرضة هو الشائعات والكذب وترويج أخبار معادية، لذا سيكون أهم أدوار القناة هو خوض هذه المعركة ولكن بطريقة مهنية، عن طريق مواجهة أهل الشر، والوقوف على حقيقة هذه الشائعات وتوضيح ما يحدث للرأي العام.

ما رأيك في اختيار اسم القناة؟

– موفق بشكل كبير، فمصطلح «القاهرة» يعكس اهتمامها باهتمامات الشارع المصري، وجعل الكل يتنبأ بقوة محتواها وتأثيرها المستقبلي، فلا شك أن تميّز أي قناة يبدأ من اسمها، الذي يوحي بشكل محتواها بطريقة أو بأخرى.

ما تقييمك لفريق المراسلين والمذيعين الذين انضموا إلى القناة؟

– الاعتماد على فريق عمل مصري قرار صائب، لما لهم من خبرات، والقناة في أمس الحاجة إليها للعب دور مهم ورئيسي في الأحداث السياسية المقبلة، فكما رأينا أهم القنوات العربية الإخبارية تعتمد على إعلاميين مصريين مذيعين ومراسلين، وذلك بسبب تمكّنهم وجودتهم ووعيهم السياسي.

ما تقييمك لخطوة إطلاق القناة وتوقعاتك لها؟

– أراها إيجابية، وتوقعي لها أن تنجح، بخاصة أن الفترة المقبلة ستشهد تحولات سياسية حول العالم، لذا كان من الضروري وجود قناة مصرية على قدر الحدث، تكون واضحة الرسالة، وتخاطب الجمهور بلغة تتناسب معه، كما أن مصر لديها كوادر إعلامية يستطيعون إنجاح التجربة ويتمتعون بالدقة والتنوع.

التجارب العربية الناجحة أثبتت أن المصريين يتابعون جيداً الإعلام الجاد بقالبه المعتاد، شريطة أن يتم تقديمه بطريقة مهنية، مع ضمان فورية استجابة المشاهد له، على عكس ما تردّد قديماً عن عدم تحمّل المشاهد المصري للأخبار الجادة واحتياجه دائماً إلى المحتوى الترفيهي أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *