أخبار مصر

سر بيع مجوهرات هند رستم في مزاد علني للمرة الثانية.. السعر فاق التوقعات

كشف مصدر مقرب من أسرة الفنانة الراحلة هند رستم، تفاصيل بيع مجموعة فريدة من مجوهراتها للمرة الثانية في مزاد علني خارج مصر، مؤكدا أن هذه القطع الفنية ذات طراز مميز، وبيعت بسعر يفوق التوقعات، بعد أن ظلت محفوظة في خزنة بأحد البنوك على مدار 11 عاما، بعد رحيل الفنانة الكبيرة.

مجواهرات هند رستم في المزاد

أوضح المصدر في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن بسنت رضا الابنة الوحيدة للفنانة هند رستم، يغلب على شخصيتها الطابع العملي والبساطة، وأنها حاولت الاستفادة من هذا الميراث، عن طريق بيعه في «ثوذبي» أكبر صالة مزادات في إنجلترا: «بالفعل باعت للصالة العالمية 8 قطع من مجوهرات الفنانة الراحلة في المرة الأولى، ثم 4 قطع في المرة الثانية».

وأشار إلى أنه من بين هذه القطع: أقراط مرصعة بالأماس، بروش مرصع بأحجار ماسية، عقد من اللؤلؤ والياقوت والألماس، وقلادة الزمرد والألماس وخاتم، سوار الزمرد والألماس.

سبب بيع المجوهرات في المزاد

أضاف المصدر: «ابنة هند رستم ترغب في الاستفادة بثمن هذه المجوهرات لصالح أحفادها، خاصة أنها ليست لديها إلا ابن وحيد وليست لديها بنات، وتحركت بدافع التصرف بها في حياتها، بدلا من تركها مركونة أكثر من 11 سنة في خزنة في البنك، وباعتها بسعر يفوق ثمنها بكثير، لارتباطها باسم هند رستم».

معارض متجولة لمقتنيات هند رستم

كانت بسنت رضا، قد قالت في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن الفساتين والمقتنيات الشخصية لوالدتها هند رستم، وملابسها في السينما، تشارك في معارض خاصة في مصر وفرنسا، وغيرها من دول العالم، ويتم عرضها ضمن معرض متجول في المؤسسات الثقافية، ضمن مجموعة من الفنانين الكبار، لافتة إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة سبق لها، أن نظمت معرض خاص بمقتنياتها.

وأشارت إلى معرض مقتنيات الفنانين يتم الاحتفاء به بشكل أنيق ولائق، وهذه المعارض لا يتم الحصول على عائد مادي لها، مشيرة إلى أنه خلال تنظيم المعرض بالمركز الثقافي العربي في فرنسا، العام الماضي، شارك في الحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهيلاري كلينتون قرينة رئيس أمريكا الأسبق بيل كلينتون، وغيرهم من الشخصيات المهمة.

وعن إمكانية تبرعها ببعض مقتنيات الفنانة الراحلة لمعرض السينما الذي تجهزه وزارة الثقافة، قالت بسنت: «لم تطلب منى الوزارة، ولا أي جهة غيرها مثل هذا الطلب، ولا أمانع من التبرع ببعض مقتنياتي لمشروع مثل هذا المتحف، بشرط وضعها في مكان لائق باسم أمي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *