ممثلة الصحة العالمية في مصر: عدة دول طلبت استعراض تجربة التأمين الصحي الشامل

قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الدولة المصرية تحركت في الأمراض المجتمعية على أرض الواقع بشكل كبير، والإنسان بحاجة للعناية الطبية في أي مكان يذهب إليه، إذ أطلقت منظومة التأمين الصحي الشامل ومعظم الدول طلبوا بعرض تلك التجربة والإصلاح الصحي في مصر ومحاكاتها في الدول.  

 100 مليون صحة 

وأوضحت خلال استضافتها ببرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC» أن هناك 5 هيئات شكلت على أساس تحقيق التأمين الصحي الشامل ويوفر العلاج والرعاية الصحية المجانية للمواطن، وتجربة مصر في 100 مليون صحة بدأت في 2018 مع تغطية 60 مليون نسمة بالكشف والعلاج المبكر وبشكل عادل دون تميز بين مصري وأجنبي مقيم في مصر، مشيرة إلى أن الكشف المبكر جرى على الأمراض السرطانية والسكر والسمنة والضغط وكل تلك الجهود لها مردود بيئي واجتماعي وصحي وبيئي كبير.

مصر حققت توسعة في الأماكن الطبية

وأشارت الدكتورة نعيمة القصير إلى أن مصر حققت توسعة في الأماكن الطبية في ظل انتشار فيروس كورونا وحولت المحنة إلى منحة، ومصر مثلها مثل الدول تعاني من أزمة نقص الأطقم الطبية، ولكن الجهود التي قامت بها مصر تمكنت من تجاوزتلك العقبات وحققت نجاحا، وذلك أيضا في مواجهة فيروس سي والأمراض الوبائية.  

الاستفادة القصوى من الموارد الصحية

وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية أن مصر نجحت أيضا في الاستفادة القصوى من الموارد الصحية التي تتوفر لديها وخاصة مصادر التمويل الدولية، ما تتابعه منظمة الصحة العالمية وتأكدت أن النجاح تحقق في مصر من خلال تطوير وتحسين المراكز الصحية بشكل ملموس، لافتة إلى أن فرق المتابعة الميدانية التابعة للمنظمة تقوم بجولاتها في مصر للتأكد من مدى نجاح ماتقوم به مصر.