أخبار مصر

شمس بهاء طاهر تغرب في الواحة

لم يكن الكاتب الكبير بهاء طاهر روائيا عاديا، لكنه كان أديبا متعمقا، استطاع برؤاه العميقة، تجسيد الواقع بكتاباته المختلفة، وتواصله مع الأدباء وإشادته بهم، فكان البهاء الذي يجتمع حوله الأدباء ومحبي الروايات العربية، وكان له بصمة متميزة في عالم الكتابة الأدبية.

وكانت رواية «خالتي صفية والدير»، أحد أعماله التي ربطته بالقراء خاصة، وبالمواطنين والمشاهدين بشكل عام، لا سيما بعد تحولها إلى مسلسل ناجح، وتمت إذاعته في التليفزيون المصري.

الكتاب الصحفي الكبير بهاء طاهر، ولد بمحافظة الجيزة في 13 يناير عام 1935، وفي بداية حياته، عمل مترجما بالهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وشغل مخرجاً للدراما ومذيعاً في إذاعة البرنامج الثاني، الذي كان من مؤسسيه إلى عام 1957 حتي منعه من الكتابة، وبعدها سافر خارج مصر إلى أفريقيا وآسيا وعمل مترجما، عاش في جنيف بين عامي 1981 و1995، وعمل مترجما في الأمم المتحدة، وعاد بعدها إلى مصر حتى وافته المنية.

حاز بهاء طاهر على العديد من الجوائز طوال مسيرته الأدبية، أولها جائزة الدولة التقديرية عام 1998، ومن بعدها حصل على جائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000، عن رواية «خالتي صفية والدير»، وحصل بعدها على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008، عن رواية «الحب في المنفى»، وحصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب، التي تحولت بدورها إلى مسلسل تليفزيوني.

ومن أهم أعمال الروائي بهاء طاهر، الخطوبة وصدرت عام 1972، وبالأمس حلمت بك 1984، وأنا الملك جئت، وشرق النخيل 1985، وقالت ضحى 1985، وذهبت إلى شلال، وخالتي صفية والدير، والحب في المنفى 1995.

وكتب 10 مسرحيات، من أهمها، الثقافة والحرية، وساحر الصحراء، وترجمة لرواية الخيميائي لباولو كويلو، ونقطة النور، ولم أعرف أن الطواويس تطير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *