أخبار مصر

رئيس اتحاد الناشرين العرب: نحارب الجهل والظلامية بنشر الثقافة والمعرفة

 توجه محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين بالشكر إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة على رعايته، ودعمه المالي والمعنوي لمؤتمر الناشرين العرب السادس بعنوان «صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة»، في الفترة من 2-3 نوفمبر، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022.

ووفقا لبيان صحفي، أضاف رشاد في كلمته بالمؤتمر: «يكن الناشرون العرب الحب والاحترام لما تقوم به الإمارات من دور حيوي وتنويري في نشر الثقافة والمعرفة داخل دولة الإمارات وفي المحيط العربي والدولي من خلال المشروعات والبرامج الثقافية المتعددة برعاية حاكم الشارقة».

كما توجه بكل الامتنان والتقدير للشيخة بدور القاسمي بتبنيها ودعمها غير المحدود لإقامة مؤتمر الناشرين العرب السادس ورعاية المؤتمر.

كما قدم الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على قبوله أن تكون الجامعة ضيف شرف المؤتمر، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب الشريك الاستراتيجي في تنظيم هذا المؤتمر، واستكمالًا لنهج اتحاد الناشرين العرب بإقامة مؤتمر للناشرين العرب في كل دورة من دورات مجلس الإدارة.

موضوعات مؤتمر الناشرين العرب

ووفقا لبيان الاتحاد، أكد مؤتمر الناشرين العرب السادس في الشارقة أن الجلسات دامت على مدار يومين  وتناولات القضايا التالية:

– معرض الكتاب في زمن الرقمنة.

– أثر الرقمنة على حقوق النشر في ظل الجائحة: بين التحديات والفرص.

– تنمية صناعة النشر والناشر ومعالجة فجوة المهارات.

– فرص تسويق الكتاب العربي ما بعد الجائحة.

– تداعيات أزمة كورونا على صناعة النشر والتعليم.

– واقع اللغة العربية وتأثير الكاتب والناشر العربي المعاصر عليها.

– مستقبل المكتبات العربية وحرية التعبير.

– أزمة التوريد العالمية وأثرها على قطاع النشر.

وأعرب عن أمل الناشرين العرب أن يحقق هذا المؤتمر نتائج طيبة تسهم في حل المشكلات التي يواجهها الناشر العربي، وتعافي صناعة النشر العربية من المعوقات والأزمات التي تحد من تطورها وازدهارها لصالح رقي الثقافة العربية والحضارة الإسلامية.

تحديات يواجهها الناشر العربي

وأكد إن الناشر العربي يعمل في ظل ظروف عصيبة لم يشهدها من قبل تمر بها أمته العربية، فهناك اضطراب وفرقة وتفتت وهيمنة ودعوات للجهل والظلام، مع انقسام وحروب في البلد الواحد، كلُّ ذلك يؤثر سلبًا على الناشر العربي، فهو المنوط به حمل أفكار ورؤى الكتّاب والمفكرين العرب إلى أبناء الأمة، فكل الآمال في صناع الثقافة من كتّاب ومفكرين وناشرين للخروج من هذا النفق المظلم بتقديم الرؤى والأفكار التنويرية، في محاربة الجهل والظلامية، ونشر الثقافة العربية والحضارة الإسلامية القائمة على التسامح والوسطية وقبول الآخر ونبذ العنف، مع نشر العلم والمعرفة بواسطة الناشرين العرب..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *