عضو «ابدأ»: لدينا قاعدة بيانات للمصانع المتعثرة ونسعى لتقنين أوضاع المخالفين

قالت الدكتورة سارة مصطفى عضو المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة المصرية «ابدأ»، إن معظم الاقتصاد الصيني يعتمد على الصناعات المغذية، حيث تستهدف مبادرة ابدأ توطين هذه الصناعات في مصر، «ندرس كل قطاع صناعي لنرى أعلى منتجات على قائمة الواردات في القطاع، وعقدنا اجتماعات تنسيقية مع صناع الأجهزة المنزلية، وتم الاتفاق على 12 منتجا من أهم المنتجات التي يتم استيرادها بالخارج». 

التواصل مع الشركاء الأجانب المصنعين لهذا المنتج بالخارج لتوطينه في مصر

وأضافت مصطفى خلال ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «بدأنا التواصل مع الشركاء الأجانب المصنعين لهذا المنتج بالخارج لتوطينه في مصر، تواصلنا بالفعل مع 20 شريك أجنبي و64 مشروعا، ونعمل على زيادة هذا العدد».

ولفتت إلى  المبادرة لها ذراع تنفيذي وهي شركة مساهمة تشارك مع المصنع أو رجل الأعمال، وتكون المشاركة بنسبة هي الصغرى وليست العظمى، لأن من يصنع المنتج هو الذي سيدير المشروع، لكننا نساعده في الإجراءات والتسهيلات مثل توفير وحدة صناعية أو توفير أرض بعدما كانت عائقا في الماضي، ولدينا الرخصة الذهبية ومهلة 3 شهور فتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل القطاعات وستكون حافزا كبيرا.

التواصل مع أصحاب هذه المصانع وتحديد وجه التعثر

وشرحت عضو المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة المصرية «ابدأ»، إن تقنين أوضاع المخالفين أو المتعثرين يندرج تحت محور دعم الصناعة، إذ أن لدى المبادرة قاعدة بيانات للمصانع المتعثرة في كل المحافظات، بمساعدة فريق الرصد الميداني في مبادرة حياة كريمة، حيث يتم التواصل مع أصحاب هذه المصانع وتحديد وجه التعثر ما بين مهني وتدريبي وتعثر في المخالفات والرخص، إذ تعمل المبادرة على تقليل الوقت الزمني للحصول عليها.