آراء وتحليلات

مصر تتحدث عن نفسها

 

بقلم سهام عزالدين جبريل 

كان شرف لي حضورة وزيارة المتحف المصري الجديد: مهد الحضارة المصرية

التي أنار ت الدنيا كلها بعلمها واسهاماتها وصروحها التي امتدت حتى يومنا هذا

فمن داخل المتحف المصري للحضارة بمنطقة الاهرامات حيث تشتم عبق المكان والزمان وقصص وحكايا التاريخ

تاريخ اول دولة تاريخية اسست لحضارة إنسانية عظيمة انارت العالم القديم بكافة العلوم والفنون والآداب وكانت الحضارة الملهمة لحضارت استمدت منها أبجديات الحضارة ومفرداتها الإنسانية المتنوعة حضارة استمرت شعلة مضيئة عبر التاريخ ومن خلال هذا الصرح الكبير الذي تم انشاؤه بما يليق بعظمة حضارة ام الدنيا انه المتحف المصري الجديد الذي هو عبارة عن تحفة معمارية تم تشييدها لجذب أكثر من خمسة ملايين سائح سنويًا، يرجع ذلك إلى المعايير الدولية التي ساهمت في إنشاء المتحف، إلى جانب القطع الفرعونية الأثرية التي يضمها المعرض يشاهدها العالم لأول مرة.

إضافةً لهذا، يتسم تصميم المتحف المصري الكبير بتشكيله على هيئة مثلثات متراصة رمزًا إلى الأهرامات الثلاثة؛ شمل ذلك كلاً من واجهة المتحف المكسوة بـ “حجارة الألبستر الرمادية” وجميع المداخل التي تستقبل الزوار.

هذا ومن المتوقع أن يشهد المتحف المصري الجديد افتتاحًا ضخمًا على غرار ما شهدناه في “موكب المومياوات الملكية”؛ لذا، نعمل في هذا المقال على تغطية مشروع المتحف المصري بصورة مغايرة، نوضح فيها الأجوبة عن أكثر الأسئلة التي تهم الزوار، وأهم المعلومات عن متحف مصر الجديد

انها مصر تتحدث عن نفسها انها مصر ام الدنيا

خالص تحياتى

سهام عزالدين جبريل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *