أخبار الرياضة

كواليس جلسة الوداع مع مدرب منتخب اليد في السويد

 

انهي منتخبنا الوطني لكرة اليد مشوار في مونديال السويد وبولندا بمكاسب كبيرة رغم شراسة المنافسة العالمية في النسخة الاوربية ومنها انه الاول عربيا وافريقيا بفارق كبير والسابع عالميا ضمن قائمة الكبار ومستويات الصف الاول في العالم الثمانية ، مع انتصارات فريدة من نوعها لاول مرة في التاريخ علي كرواتيا والمجر وهما من القوي العظمي في العالم ضمن قائمة انتصارات طويلة في المونديال ، كواليس جديدة شهدتها انتهاء ولاية باروندو التي صاحبتها الدموع والاحضان بعد جلسة ودية في السويد مع رئيس الاتحاد الدكتور محمد الامين الذي اراد احتواء الخواجه والتاكيد علي ان النهايات اخلاق وهي طبيعة المنظومة ” الشيك ” والعالمية لكرة اليد المصرية التي تتفوق في كل شيئ ورغم وجود قرار سابق باتفاق بين اعضاء المجلس تم اعلانه فور العودة للقاهرة اصر الدكتور محمد الامين علي الاجتماع بالخواجه في السويد والتاكيد علي تقديره علي كل ما قدمه في المونديال الحالي والسابق وبطولات افريقيا ، واكد رئيس الاتحاد للخواجه مع تقديره ان القرار الرسمي سيصله فور العودة للقاهرة والاجتماع مع مجلسه الذي وافق بالاجماع علي توجيه الشكر لبارندو مع خطاب شكرا ودعوة للتكريم في القاهرة والتاكيد علي انه صاحب بصمة في كرة اليد المصرية ولكن التغيير سنة الحياه ، وجاء الرد الذي ارسله المدرب العالمي عبر حسابه الشخصي توضح عظمة النهاية وتقديره للمجموعة التي عمل معها علي مستوي اللاعبين والادارة وقال عبر حسابه الشخصي في رسالة مؤثرة : :إلى جميع اللاعبين والجهاز المصري الذين كنت أعمل معهم: تقبلوا امتناني اللامتناهي لجهودكم وعملكم الشاق ..
كان من دواعي سروري أن أكون جزءًا من هذا الفريق المذهل ..
وأود أن أعبر عن امتناني لجميع الأشخاص العظماء الذين قابلتهم في مصر.. لقد عشنا أنا وعائلتي تجارب فريدة واكتشفنا دولة لا توصف ..
شكرا لجميع أعضاء السفارة الإسبانية.. شكرا لجميع الاصدقاء في مصر ..شكرا لكل المصريين الذين دعمونا وساعدونا ..
صنعت رسالة المدرب العالمي بارندو حالة ايضا علي مواقع التواصل الاجتماعي التي اشادت بالطريقة الشيك لفك الارتباط مع الخواجه وعرضت شكره وتقديره لمصر ومنظومة كرة اليد ، واكد ان هكذا يتم الدعاية لبلدنا ، وقارنت هذا بما حدث في ازمات مماثلة في انهاء علاقات مع مدربين اجانب في منظومات اخري صدرت مشاكل من منظومات تدار بشكل عشوائي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *