أخبار مصر

وزيرة التضامن: نقدم خدماتنا لما يزيد على 12 مليون أسرة


03:56 م


الثلاثاء 14 فبراير 2023

القاهرة- أ ش أ:
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن بروتوكول التعاون مع حزب الشعب الجمهوري يدعم الأواصر بين الجانبين لتوفير مزيد من الحياة الكريمة وإرساء آليات الوعي بالعديد من الملفات وتعزيز روح المواطنة، مشددة على أن الوزارة تقدم خدماتها لما يزيد على 12 مليون أسرة، والعمالة غير المنتظمة والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والنساء والأرامل وفئات أخرى.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والحزب، بهدف تسهيل إجراءات حصول المواطنين على الخدمات التي تقدمها الوزارة بكافة أنحاء الجمهورية.. ووقع البروتوكول من جانب الوزارة أيمن عبد الموجود مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلى، ومحمد صلاح أبو هميلة أمين عام حزب الشعب الجمهوري ممثلا عن الحزب، وذلك في حضور أحمد الألفي الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية، ومحمد درويش مستشار الاتصال السياسي بالوزارة، وعدد من ممثلي الحزب في مجلسي النواب والشيوخ وشباب الأمانة المركزية وقيادات الوزارة.
ويتضمن بروتوكول التعاون قيام حزب الشعب الجمهوري بفتح مقراته أمام المواطنين لتسهيل إجراءات حصولهم على الخدمات التي تقدمها الوزارة كبرنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، وبطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التمكين الاقتصادي للمواطنين، والتأهيل الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك التعاون في مجال تنمية شؤون المرأة، وتوفير فرص العمل.
ورحبت الوزيرة بالتعاون مع حزب الشعب الجمهوري، وبالجهود التي يقدمها الحزب لخدمة المجتمع على مختلف الأصعدة من منطلق التنمية المتكاملة، مشيرة إلى أن الوزارة تسعد بمد الشراكة مع كافة القطاعات بالدولة، وأوضحت أن النواب هم اللسان الناطق باسم الشعب، وهدف الجميع خدمة المواطن والمساعدة في بناء الوطن والاستثمار في البشر.
كما يتبع الوزارة بنك ناصر الاجتماعي وهو البنك الاجتماعي الأوحد على مستوي الجمهورية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والهلال الأحمر المصري الذي يلعب دورًا إنسانيا دبلوماسيًا، كما تقدم الوزارة كافة خدماتها في قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، كما تهتم بملف التمكين الاقتصادي والذي لا يقتصر على الفئات الأولى بالرعاية، وتنفذ معارض على مستوى الجمهورية، فضلا عن التدريب المهني والإقراض متناهي الصغر.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *