أخبار مصر

الله يفعل ما يشاء.. محمود سعد: “هناك من لم يقبل حادثة المعراج وارتد في النهاية”


04:30 ص


الإثنين 20 فبراير 2023

كتب- إسلام لطفي:

قال الإعلامي محمود سعد، إنَّ قصة الإسراء والمعراج فيها حالة حب كبيرة جدًا وبها مواعظ عديدة وفيها فرضت الصلاة، علاوة على مؤانسة رائعة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعز كبير جدًا لكل مسلم.

وأضاف في بث مباشر له عبر “فيس بوك”، أن الله سبحانه وتعالى قال عن الرسول: “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ” (الطور: 48).

وأكد أنه لا يوجد أي مشكلات في حدوث الإسراء والمعراج، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسري به بأمر إلهي.

قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (الإسراء: 1).

وأوضح أنه من المؤكد أنها حدثت بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الهجرة، وبعد وفاة السيدة خديجة رضوان الله عليه وأبي طالب، الذين توفيا في عام واحد.

وأشار إلى أن السيدة خديجة كانت الدفء والحماية والاطمئنان والمساحة من الوقت للرسول أن يتعبد وتعطيه الأمان داخل البيت.

وشدد على أنه يجب الإيمان بالإسراء وإلا فإن لم يؤمن فهناك لديه مشكلة كبيرة في أصل الدين، لأنه قرآن كريم.

وأوضح أن هناك من ارتدَ بسبب المعراج، لأنهم لم يقبلوا بحدوثه، لذلك يجب الإيمان بأن القصة حدثت، لأن الله يفعل ما يشاء.

واستشهد بقول الله تعالى: “وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ” (النجم: 1- 18).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *