أخبار مصر

ننشر روايات القائمة القصيرة المرشحة للفوز بجائزة البوكر


06:36 م


الأربعاء 01 مارس 2023

كتب- محمد شاكر:

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم، روايات القائمة القصيرة فى دورتها الـ 16 لعام 2023.

ويحصل كل كاتب وصلت روايته إلى القائمة القصيرة على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، بينما يحصل الفائز بالجائزة الكبرى على جائزة مالية كبرى قدرها 50 ألف دولار، تضاف إلى الـ10 آلاف دولار.

وفيما يلى عناوين الروايات التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2023 والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدى لأسماء الكتّاب:

رواية “مُنّا” للصديق حاج أحمد، و”حجر السعادة” لأزهر جرجيس، و”كونشيرتو قورينا إدواردو” لنجوى بن شتوان، و”أيام الشمس المشرقة” للكاتبة المصرية ميرال الطحاوي، و”الأفق الأعلى” لفاطمة عبد الحميد، و”تغريبة القافر” لزهران القاسمي.

ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية تنظم في أبو ظبي في الأحد 21 مايو 2023.

تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية السادسة عشرة ثلاث كاتبات وثلاثة كتّاب من ستة بلدان عربية، تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبتين سبق لهما الوصول إلى القائمة القصيرة ، وهما نجوى بن شتوان (عن “زرايب العبيد” في العام 2017) وميرال الطحاوي (عن “بروكلين هايتس” في العام 2011). كما وصل أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة في العام 2020 عن روايته “النوم في حقل الكرز”، فيما ترشح ثلاثة كتاب إلى المراحل النهائية للمرة الأولى، وهم : الصديق حاج أحمد، وفاطمة عبد الحميد، وزهران القاسمي.

وأوضح محمد الأشعري، رئيس لجنة التحكيم، فى بيان صحفى، أصدرته جائزة البوكر العالمية، أن موضوعات وقضايا روايات القائمة القصيرة لهذه السنة 2023 احتوت على مضامين كبيرة، فمن تفسخ مجتمع ما بعد الحرب والصراعات الطائفية، ووقوع عبء هذا التفسخ على الطفولة وعلى البسطاء من الناس، كما في رواية “حجر السعادة”، إلى أسطورة الماء وتجلياتها في ذاكرة الناس ومخيالهم الجماعي كما في رواية “تغريبة القافر”، ومن عوالم الهجرة وتقلبات الإنسان بين أعطاب المكان الأصل وعنف مكان النزوح، كما في رواية “أيام الشمس المشرقة”، إلى صراع الإنسان مع الظلم والاستبداد السياسي الذي لا يغلق باب جحيم الحاضر حتى يفتح باب جحيم المستقبل، كما في رواية “كونشرتو إدواردو قورينا”.

وتابع محمد الأشعرى: ومن أهوال اللقاء مع الموت والحب ومع تقاطعاتهما الدائمة، كما في رواية “الأفق الأعلى”، إلى عوالم الصحراء بين جنوب الجزائر وشمال مالي، عندما يحولها الجفاف والمجاعة والوضع القبلي إلى مرآة تعكس جبروت الصحراء وهشاشتها في آن، كما في رواية “مَنّا”. ومع هذا التنوع في المضامين، فإن القارئ سيلتقي في هذه الروايات بكل تجليات الرواية العربية الحديثة، في بناءاتها، وخصائصها السردية، وفي أساليبها وتعدد أصواتها ولغاتها.

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: تحفر روايات القائمة القصيرة لهذه الدورة في خبايا الحياة العربية بتنوعاتها الإثنية وتنغيماتها الثقافية المتداخلة؛ لتسبرها من زوايا تعكس الحنين إلى الماضي في بعض الأحيان، وتبدد الآمال والأحلام في حيوات عربية حطمتها السياسة، وظروف الحياة القاهرة في أحيان أخرى على مستوى الفرد والجماعة. يميز هذه القائمة تنوّعها الجندري، وبروز أصوات روائية غير مكرّسة على الساحة الأدبية العربية، مما يدلّ على حيوية الحياة الثقافية العربيّة على الرغم من كل المعوّقات التي تواجهها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *