تمراليوم الجمعة ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سناء يونس والتي تركت رصيدًا كبيرًا من الأعمال الفنية خلال مشوارها، أكثر من 40 فيلمًا، أولها فيلم إشاعة حب، حيث ظهرت كإحدى صديقات سعاد حسنى، لتتوالى الأعمال بعدها، من بينها؛ فيلم “حمام الملاطيلي” عام 1973 و”جنون الشباب” عام 1980، و”إضراب الشحاتين” مع كرم مطاوع، وسمير صبري، ولبنى عبد العزيز، و”اوعى وشك” مع أحمد رزق، و”جواز بقرار جمهورى”، و”حرب إيطاليا”، مع الفنان أحمد السقا، وكان أبرز ما قدمته للمسرح “سك على بناتك” و”هالة حبيبتي”.
ارتبط اسم سناء يونس باسم الفنان فؤاد المهندس لالتحاقها بفرقته، وخاصةً بعد أن قدمت معه العديد من الأعمال المسرحية الناجحة، وعلى رأسها مسرحية “سُك على بناتك” التى قدمت منها خلالها شخصية “فوزية” الشهيرة، وكانت محطة مهمة فى مشوارها الفنى ومازالت إفيهاتها أمام أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس حاضرة إلى يومنا هذا .
خلال عرض المسرحية سافرت سناء يونس خارج مصر، لارتباطها بتصوير عمل تليفزيونى ليصبح مكان “فوزية” خاليًا، لتقود الصدفة الفنانة عائشة الكيلانى فى عامها الأول بالمعهد العالى للفنون المسرحية، لأول أدوارها من خلال مسرحية “سُك على بناتك” لتؤدى دور “لوزة” بدلا منها بترشيح من الفنان الراحل أحمد راتب أحد أبطال المسرحية.
وتقص الكيلانى كواليس أول لقاء مع الأستاذ فؤاد المهندس، حين سألها إذا كانت تجيد التمثيل، فأجابته بأنها طالبة فى المعهد، فقرر أن يتم تدريبها فى نفس اليوم استعدادا للعرض فى اليوم التالي.
وأكدت عائشة أن هذا العرض كان سببا فى تحولها من التراجيديا إلى الكوميديا، حيث كانت قد اشتهرت فى المعهد بتقديم مسرحيات تراجيدية.
ومن أشهر إفيهات النجمة الراحلة سناء يونس التي رسخت في عقول محبيها: ” وفجأة مسك ايدي قال ايه بيعديني ” ، ومن أشهر إفيهاتها أيضا ” طلقني يا ابن المبقعة ” و” ،أريدُ خُبزًا وحنانًا” و ” أنا مالي بالجواز ما أنا كنت قاعدة هنومة ومتستتة على الأخر” و ” يا صغيرة على الهم يا لوزة” و ” شعاع ” و ” نسب منيل بستين نيلة لا” و ” أه وربنا ياخويا، خدلي تاكسي ليموزين 27 راكب” ولديها الكثير من الإفيهات العديدة التي تميزت بها نجمة الأدوار الراقية البسيطة.
وكشف الناقد الفنى طارق الشناوى فى أحد حواراته أن سناء يونس صرحت له فى أحد حواراتها معه بأنها تزوجت سراً من الفنان محمود المليجى ولكنهما لم يرغبا فى الإعلان عن هذا الزواج حرصاً على علاقته بزوجته الفنانة علوية جميل، لدرجة أن سناء يونس لم تعلن عن هذا السر حتى بعد وفاة المليجى حرصا ً على مشاعر زوجته وهو ما حرمها من ميراث المليجى كزوجة له.
رحلت سناء يونس في 20 مايو عام 2006 عن عمر يناهز 64 عامًا بعد معاناة مع المرض،تاركة بسمة على وجوه كل من يلمحها على شاشة التيلفزيون.
