أخبار الفن

محطات فنية فى حياة عبد الرحمن أبو زهرة

احتفل الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، هذا الأسبوع، بعيد ميلاده، حيث إنه من مواليد مدينة دمياط عام 1934، تخرج فى معهد الفنون المسرحية عام 1958 بعد حصوله على بكالوريوس المعهد، عمل موظفًا ثم عين ممثلًا فى المسرح القومى عام 1959، وكانت أول أعماله المسرحية “عودة الشباب” للأديب الكبير توفيق الحكيم.

أصبح بطلاً فى المسرح، وانطلق بعدما تم الإستعانة به لبطولة مسرحية “بداية ونهاية” قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ بعد إعتذار بطلها الأساسي عمر الحريري لظروف خاصة، وبعدها في مسرحية “المحروسة” الذى قدم بطولتها بعد وفاة بطلها صلاح سرحان، واستمر في العمل بالمسرح حتى وصل عدد مسرحياته إلى 100 مسرحية.

انطلق عبد الرحمن أبو زهرة فى عالم السينما والدراما وشارك في العديد من الأعمال، ففي السينما قدم أفلام “اعترافات امرأة”، “الاختيار”، “الشوارع الخلفية”، “بابا آخر من يعلم”، “امرأتان”، “المتوحشة”، “مطاوع وبهية”، “اللعنة”، “ترويض الرجل”، “الحقيقة اسمها سالم”، “النوم في العسل”، “أرض الخوف”، “حب البنات”، و”ديل السمكة”، و”إنت عمري”، و”الجزيرة”، و”أحلام وسلمان”، “تيتة رهيبة”

وفى الدراما التلفزيونية، أشهر مسلسلاته “الهروب”، “لحظة اختيار”، “حكاية الدكتور مسعود”، “المشربية”، “قلب بلا دموع”، “محمد رسول الله”، “رسول الإنسانية”، “صعاليك ولكن شعراء”، “الوسية”، “السقوط في بئر سبع”، “الزيني بركات”، “لن أعيش في جلباب أبي” الذى قدم فيه واحداً من أبرز أدواره والذى مازال عالقاً مع الجمهور وعلى السوشيال ميديا حتى وقتنا هذا.

إضافة إلى مشاركته في مسلسلات “الحاوى”، “عمر بن عبد العزيز”، “سنوات الغضب”، “السيرة الهلالية”، “مغامرات القرن القادم”، “نحن لا نزرع الشوك”، “جمهورية زفتى”، “السيرة الهلالية “، و”لما التعلب فات”، “أوان الورد”، “حارة المعز”، “جحا المصري”، “أميرة في عابدین”، “العمة نور”، و”الطارق”، و”أيامنا”، و”الدم والنار”،”مشوار امرأة”، “العميل 1001″، “المصراوية”، “الملك فاروق”، “من أطلق الرصاص على هند علام”، و”أنا قلبي دليلي”، “سقوط الخلافة”، و”ملكة في المنفى”، و”القطة العميا”، و”الجماعة”.

وتعد تجربة عبد الرحمن أبو زهرة مع ديزنى من أبرز التجارب خلال مشواره الفني، حيث قام بعمل دوبلاج لعدد من أفلام الكارتون التي قدمت بالنسخة العربية من أفلام والت ديزني الشهيرة، ووضع بصمة لبصوته في أداء شخصية الأسد “سكار” في الفيلم الكارتوني “الأسد الملك” اعتبر وقتها أفضل من قدم الشخصية وجعفر في “علاء الدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *