أخبار مصر

الأم المثالية بشمال سيناء.. “ابتسام” رحلة كفاح لتربية 4 أبناء أحدهم من ذوى الهمم

حصلت ابتسام حسن حسين بشر على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة شمال سيناء هذا العام.

الأم هى ارملة نجحت فى تربية 4 ابناء أحدهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.

قالت ” ابتسام حسن” انها  أرملة  6 سنوات، وعمرها الأن  53 سنة، وهى حاصلة على  دبلوم فني تجارى، وتعمل ربة منزل.

أضافت أن قصتها تتلخص فى تمكنها من تربية أولادها حتى حصولهم على مؤهلات عليا، فالأبن الأول حاصل على بكالوريوس تجارة، و الثاني بكالوريوس تربية رياضية، و الثالث بدون مؤهل من ذوى الاحتياجات الخاصة إعاقة ذهنية، والرابع  بكالوريوس صيدلية.

واشارت انها عاشت حياة مأساوية منذ طفولتها بسبب انفصال الأب والأم وهى لم تتجاوز السادسة من عمرها، وكافحت والدتها حتى تستطيع تعليمها وتربيتها ، فكانت لها الأب والأم حتى حصلت على دبلوم فني تجارى.

وقالت أنها  تزوجت ورزقها الله بعد عام من الزواج بالابن الأول، وكانت تقييم بمنزل عائلة الزوج المكون من ” 11 ” فرد ، فكانت تقوم برعايتهم جميعا بجانب ابنها الرضيع .

وأوضحت انه اضطر زوجها  للسفر إلى إحدى الدول العربية لتحسين وضع الأسرة ، وكانت فى وقتها حامل في ابنها الثاني، وعاد الزوج إلى ارض الوطن بعد رحلة غير موفقة للعمل بالخارج واستقر مع الأسرة، ورزقت بالابن الثالث والرابع ،ولكن بعد فترة لاحظت أن الابن الثالث يظهر عليه بعض الأعراض الغير طبيعية.

وقامت وزوجها  بعرض الابن  على احد الأطباء ، وتم التشخيص بعد الإشاعات والفحوصات اكتشفوا انه يعانى من ضمور بالمخ ، بدأت رحلة معاناة وعلاج قاسية بسبب السفر بالابن وتكاليف العلاج.

وتابعت ان زوجها فتح  صالون للحلاقة وكان مصدر الدخل الوحيد للأسرة، و رغم الظروف التي تمر بها الأسرة وضيق الحال، إلا أن الأم اهتمت بتعليم الأبناء حتى يحصلوا على مؤهلات عُليا .

واشارت انه توفى الزوج منذ 6 سنوات ومازالت ك ترعى الابن المعاق الذي أصيب بشلل حركي كامل ، لم تهمل  في رعايته ، وتقوم برعايته رعاية كاملة من مأكل ومشرب واستحمام وتحركه من مكان لآخر وهو يبلغ من العمر الآن 24 عاما.

وقالت انها تشكر ابنائها لترشيحها للمسابقة وكان الفوز بالنسبة لها مفاجئة، وانها ترى دورها فى خدمة ابنها المعاق هو سر الفوز،ورسالتها للامهات ان تيقن الام انها صاحبة رسالة وهدف وواجب وقادرة بعون الله ان تتحدى كل صعب.

أضافت أنها تشكر كل من أدخل الفرحة اليوم على قلبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *