تعد النجمة الراحل سعاد محمد واحدة من أشهر المطربات الئى اشتهرت بعذوبة صوتها، وقدمت عددًا كبيرًا من الأغانى من خلال الإذاعة السورية والإذاعة المصرية ومن أشهر أغانيها “وحشتنى وأوعدك والقلب ولا العين” وغيرها من الأغانى.
ولدت سعاد محمد فى حى تلة الخياط ببيروت لأب يدعى الشيخ محمد أحمد فاضل وكان يعمل فى صناعة الكراسى الخيزران ويجيد الإنشاد الدينى، ولقب باسم الشيخ محمد المصرى حيث تنتهى جذوره إلى عائلة السوالمة بسوهاج وكان جده أزهريا استوطن لبنان وتزوج فيها بعدما سافر إليها من مصر مع الحملات التنويرية التى أرسلها محمد على و عشقت الطفلة سعاد محمد الغناء منذ كان عمرها 7 سنوات.
بدأت سعاد محمد مشوارها الفنى فى سوريا، وتقاضت عن أول حفلاتها صندوقا ممتلئا بلعب الأطفال، وفى عام 1948 غنت فى سينما روكسى ببيروت ونجحت فى لفت الأنظار إلى موهبتها.
بعد أن ذاع صيتها فى لبنان حضرت إلى القاهرة وتعرفت على المخرج محمود ذو الفقار، الذى اقتنع بصوتها ورشحها لبطولة فيلم “فتاة من فلسطين”، وبدأت أول خطوات الاحتراف بعدة حفلات ناجحة.
اشتهرت أغنية “مظلومة يا ناس” أولى أغنياتها ووجدت صدى عند الجماهير، من بعدها اشتهرت لها أغنية “غريبة والزمن” لتعود بعدها إلى القاهرة وتلتقى المنتجة آسيا داغر، ويتم الاتفاق بينهما على بطولة ثانى أفلامها “أنا وحدى” للمخرج هنرى بركات، وفى عام 1972 يلجأ لها المخرج حسام الدين مصطفى لتقدم بصوتها أغانى فيلم “الشيماء”.
