أخبار دولية

الاتحاد البرلماني العربي،  يُدينُ ويَستَنكِرُ جَرائم الاحتلال الإسرائيلي الغَاشم في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية

 

 

 

هناء السيد

‏ مع تفاقم الأعمال الإسرائيلية العدائية وتصاعد وتيرة الهجمات الجوية الحاقدة على قطاع غزة وأهله الصامدين، كان آخرها استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي المسيّر لعدد من المنازل والشقق السكنية في مدينة غزة ومدينة رفح ومدينة خان يونس، يوم الثلاثاء، الواقع في 9 أيار/مايو 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشقاء الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال، فإنّ الاتّحاد البرلماني العربي برئاسه محمد ريكان الحلبوسي

رئيس الاتحاد البرلماني العربي

 

 

، يُدينُ ويَستنكرُ، هذا العمل العدواني الوحشي على قطاع غزة المحاصر، مؤكداً، بشكل لا يقبل التأويل أن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الناظمة للعلاقات بين بني البشر في جميع أصقاع المعمورة.

كَما أن الاتّحاد البرلماني العربي، وإذْ يَعي خَطر هذه الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية الدموية، التي لا تميّز بين بشر أو حجر أو شجر، وتبعاتها المباشرة على تقويض جميع الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، فإنّ الاتّحاد البرلماني العربي، يُجدّد دعوته ومطالبته، للأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات الدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان، بإعلاء كلمة الحق، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، وإلزام آلة القتل الإسرائيلية بالوقف الفوري لسفك الدماء وانتهاك حُرمات الأشقاء في فلسطين العربية، ‏مُشدداً، على الحاجة الملحة للعمل فوراً على توفير الحماية المدنية والقانونية الكاملة للشعب الفلسطيني وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.‏

ويُعرب الاتّحاد البرلماني العربي، عن موقفه التضامني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، قضية العرب المحورية والمركزية، مؤكداً، اليوم وغداً أن قضية الصراع العربي-الإسرائيلي لن تجد طريقها إلى الحلّ الشامل والمستدام إلا بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حدود ‏عام 1967، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف وفق مبدأ حل ‏الدولتين ومبادرة السلام العربية ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *