أخبار دولية

السديس : هدفنا تعزيز دور الشباب وتجويد الخدمات وتعظيم التميز التشغيلي 

تمكينا الشباب وتعزيزا لرؤية ٢٠٣٠ لخدمة الحرمين الرئيس العام يكلف عدد من المساعدين الجدد

 

 

في اكبر خطوة لرئاسة الحرمين الشريفين لتمكين الشباب اصدر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس سلسلة من القرارات بتكليف عدد من المساعدين والمساعدات في مناصب مختلفةً مع مطلع العام الجديد ١٤٤٤هـ في اطار الاستراتيجية الجديدة للرئاسة التي وصفت بانها نوعية غير مسبوقة في هيكلتها.

 

وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الدعم الكبير الذي تشهده الرئاسة، والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة التي تؤكد حتمية تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، و الرعاية التي تشهدها الرئاسة أدت إلى هذا التطور الكبير في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، من حجاج ومعتمرين، وزائرين.

 

وبين معاليه أن تدعيم هيكيلة الرئاسة بدماء شابةوالتطوير الإداري أهم مرتكزات النقلة ، في إشارة إلى تعزيز منظومة العمل بالعديد من القرارات الإدارية؛ ذات الصلة بتجويد الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، من خلال تعزيز مكانة المرأة في خدمة القاصدات، وتعزيز دورها القيادي وتمكينها وإعطائها الممكنات اللازمة للنجاح والتميز.

 

كما أشار معاليه ان الاستراتيجية الجديدة تمتاز بضخ دماء شابة في مناصب قيادية، تأطيراً للإبداع، وتتويجاً للشباب السعودي المؤهل ذي الكفاءة العالية، وخلقاً للبيئة الإبداعية التنافسية، وتكريساً للقدرات الهائلة التي يزخر بها أبناء الوطن الذين يحملون شرف خدمة ضيوف الرحمن وساماً على صدورهم.

وقال ان الرئاسة ماضية في مزيد استثمار للتقانة الحديثة، وإدخال آليات الذكاء الاصطناعي، ورقمنة الخدمات، وإطلاق عدد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.

 

وأضاف معاليه أن التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة -رعاها الله- والدعم غير المحدود؛ تدفعنا دومًا نحو القيام بالمزيد من التطوير المدروس؛ وحصاد ثمار ذلك من خلال تحقيق خدمة متميزة لقاصدي الحرمين الشريفين.

 

وختامًا رفع معاليه شكره وتقديره للقيادة الرشيدة- حفظها الله- نظير دعمها الدائم لكل ما يخدم ضيوف وقاصدي بيت الله الحرام، داعياً الله -عز وجل- أن يجزيهم خير الجزاء، على ما تقدمون من خدمة للإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *