تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل “العتاولة” بظهور خضر “طارق لطفي” يجلس في سياره ومعه “رجالته”، والذي ينتظر أخيه نصار “أحمد السقا”، والذي كان يُطفش خزنة في المينا ويقول خضر إن نصار ورث الشغلانة عن والدهما رحمة الله عليه والموهبة من عمهما خميس “الله يحرقه”.
وتظهر الست سترة والدة نصار وخضر “فريدة سيف النصر”، وتحت قدميها فتاة وتكتشف أنها خادمة، وأن سترة مؤسسة مكتب الخدامات في الإسكندرية.
وفي مشهد آخر، المعلم عيسى “باسم السمرة”، بمجرد دخوله المزاد يهرب كل من فيه ويحصل هو على المزاد، ويُحدّث رجل ويقول له: “قول للدخاخني اللي مشغلك المينا ليها كبير واحد اسمه المعلم عيسى الوزان”.
وتحاول عائشة “مي كساب” طليقة نصار، أن تتدلع عليه حتى يعودا لبعضهما البعض وتسأل سيف ابنهما عليه.
وفي مشهد آخر، تظهر حنة “زينة” طباخة في منزل، إلا أن صاحبة المنزل تخبرها أنها يجب أن تبحث عن عمل عند ناس آخرين لأنها هي وزوجها سيسافران.
ويطلب رجل مهم “محمد نجاتي” من خضر أن يسرق له خزنة عيسى الوزان، ويخبر أخيه نصار بذلك، وبالفعل يدخل نصار لسرقة الخزنة ولكنه يصطدم بحنة التي قتلت زوج أمها والذي حاول التهجم عليها، وهي تطالبه بالإيجار المتأخر، وكان يتواجد في الفلة، ويعطي نصار حنة أسورة من داخل الخزنة هدية، وتحاول أن تقنعه أن تظل معه ولكنه يتركها.
وتُغلق الحلقة الثانية من “العتاولة” على مشهد سؤال خضر لنصار هل كان هناك أحد في الفلة، فأجابه الثاني لا، وظهر الشك في عين الأول والقلق في عين الثاني.
ويشارك في بطولة العمل إلى جانب الفنانان أحمد السقا وطارق لطفي عددًا من الفنانين منهم باسم السمرة وزينة وفريدة سيف النصر ومي كساب، وهو من تأليف هشام هلال، ومن إخراج أحمد خالد موسى.
