أخبار الفن

بعد صعيدي في الجامعة الأمريكية وعن العشق والهوى..عالم الجريمة يجمع أحمد السقا وطارق لطفى في مسلسل العتاولة

بعد تعاونهما معًا سينمائيًا فى «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» و«عن العشق والهوى»، يجتمع الفنانان أحمد السقا وطارق لطفى من جديد بعد سنوات طويلة، فى مسلسل «العتاولة» الذى يذاع على شاشة إم بى سى ضمن موسم دراما رمضان، حيث يجسدان فى الأحداث، شقيقين ورثا عن والدهما ممارسة الجريمة المُنظمة، وهما «نصار»، و«خضر»، ويدخلان فى مواجهة مع «عيسى الوزان»، إلى أن تظهر «حنة» فى حياة نصار فيحاول أن يبتعد عن عالم الجريمة ليبدأ حياة جديدة.
وفى تصريحات صحفية حول تجربة المسلسل الجديد يقول الفنان أحمد السقا، إن مسلسل «العتاولة» ينتمى إلى الدراما الشعبية، ويتميز بخصوصية شديدة، لأنه يتحدث عن أهل إسكندرية، الذين يمتلكون طباعًا خاصة وأسلوبًا فى الكلام ولهجة مختلفة، موضحًا أنه يجسد خلال الأحداث شخصية «نصار» الذى يصفه بأنه نموذج لبطل تراجيدى، يعيش صعودًا وهبوطًا فى حياته، لكنه يحاول أن يحافظ على الإيجابية فى كل الظروف، وفى جميع تعاملاته، فى وقت تدفعه ظروف الحياة إلى السلبية، ثم تحصل متغيرات فى حياته.
وأكد السقا، أن «العتاولة» هو العمل الثالث الذى يجمعه بالمخرج أحمد خالد موسى، وأن مفاجأة المسلسل هو صلاح عبدالله الذى يؤدى شخصية محورية ومختلفة.
من جانبه، يقول الفنان طارق لطفى، إنه يجسد شخصية «خضر»، شقيق «نصار»، وهما شقيقان متقاربان ويكملان بعضهما البعض، كل منهما لديه وظيفته الخاصة فى القصة لدرجة أن غياب أحدهما يتسبب بخللٍ ما، لافتًا إلى أن الصراع هو محاولة لعدم الانفصال، وليس بهدف أن يحل أحدهما مكان الآخر أو يأخذ مكانة أعلى من الآخر.
وأكد «لطفى»، أن هذا الدور يمثل تحديًا بالنسبة له، لأن الشخصيات الشعبية لها خصائص أخلاقية معينة وتتمتع بالشجاعة، ولغة جسد معينة، ومصطلحات رائجة مختلفة عما قدمه فى أدوار السابقة، مشيدًا بالنص المتماسك والغنى بالتفاصيل، معلنًا عن تفاؤله بالعمل مع المخرج أحمد خالد موسى، الذى يصفه بالمجتهد منذ بداياته.
وتابع، قائلًا: «لا يمكن لأحد أن يعتقد بأننى بعد كل ما قدمته يمكن أن يقدم أكشن، لكن الجمهور سيرى فى المسلسل مشاهد قتالية وتشويقية جميلة فى الأحداث، لافتًا إلى سعادته بالتعاون فى المسلسل مع الفنان أحمد السقا، حيث يعتبره بمثابة أخ له ومن ألطف الأشخاص الذين يلتقى بهم فى الحياة، وهو ما جعله يدرك بأن كواليس العمل معه ستكون ممتعة».
أما الفنانة زينة، فأكدت أنها تقدم شخصية حنة، وهى فتاة قريبة من الناس وموجودة فى كل البيوت، غلبانة كما نقول بالمصرى، وشابة إسكندرانية بريئة تجد نفسها متورطة فى مشاكل كبيرة.
وأكدت زينة أن هذا المسلسل هو التعاون الثانى لها مع أحمد السقا، مشيرة إلى أن تجربتها الأولى معه كانت فى بداياتها، وشكل العمل وقتها نقلة نوعية فى حياتها الفنية، وسعيدة بالعودة إلى العمل معه بعد كل هذه السنوات.
ويكشف المخرج أحمد خالد موسى، عن أنه اختار الإسكندرية لتدور فيها أحداث المسلسل، لأن الأعمال الشعبية خلال السنوات العشر الأخيرة، كان معظمها يتم تصويره فى أحياء القاهرة وشوارعها، موضحًا أن التصوير تم فى الميناء والبحر وبعض الشوارع فى الإسكندرية.
وأوضح «موسى»، أن أحمد السقا لم يقدم هذا النوع الشعبى فى تجاربه الدرامية المتنوعة، وكذلك طارق لطفى، الذى يظهر خلال الأحداث بشكل جديد، متطرقًا فى الوقت نفسه لتاريخ العلاقة التى تجمع السقا وطارق لطفى، قائلًا: «تربطهما علاقة طويلة تسبق ظهورهما فى الفيلم الشهير «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»، وقد سهلت هذه العلاقة على إقناعهما بالمشاركة معًا فى العتاولة.
يُذكر أن «العتاولة»، تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى، وبطولة أحمد السقا، وطارق لطفى، وباسم سمرة، وزينة، وصلاح عبدالله، ومى كساب، وميمى جمال، وفريدة سيف النصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *