قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن «مصر عازمة على تعويض ما فاتها في مجالات التصنيع والتكنولوجيا»، مشيرًا إلى أن العالم أعاد اكتشاف الصناعة منذ حوالي 3 سنوات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن مصر تشهد محاولات للصناعة والتصنيع منذ عشرات السنوات، مؤكدًا أن هناك إرادة سياسية وتوجيهات للحكومة بالتركيز الشديد على التصنيع وتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلي ونقل التكنولوجيا.
وأوضح أن هناك «اتفاقًا جاريًا مع إيطاليا بشأن إبرام شراكة بين الجانبين لنقل التكنولوجيا الزراعية الإيطالية شديدة التطور، وتحسين الإنتاجية، وتعظيم العائد من المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي التي تقوم بها مصر».
ولفت إلى أن «التكنولوجيا الأوروبية المتطورة تساهم في توطين الصناعات في مصر من خلال فتح مصانع لتلك الشركات على الأراضي المصرية»، موضحًا أن الحديث جار على مستويات متعددة لمزيد من تدفق الاستثمارات الأوروبية في مجال المناطق الصناعية.
وأشار إلى أن الصناعة والتصدير وزيادة الإنتاج مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر، مضيفًا: «تلك الأمور بمثابة تأمين مستدام لنا من أزمات مماثلة لأزمة نقص النقد الأجنبي، فهي مصدر مستدام لا يتأثر بالتغير، وهناك عمل كبير وحوافز ضخمة تقدمها مصر للاستثمار والصناعة المحلية».
وتحدث عن المؤتمر الاستثماري المزمع عقده بين مصر والاتحاد الأوروبي في النص الثاني من العام الجاري، موضحًا أنه «يفتح الباب أمام شركات كبرى للتعريف عن فرص الاستثمار في مصر، كما أن القاهرة تعكف على إعداد قوائم مفصلة بكل احتياجاتها؛ خاصة مع وجود انفتاح أوروبي ورغبة أوروبية حقيقية للاستثمار في مصر».
