وأشار إلى أن مصر بذلت جهدًا ضخمًا على المستوى الداخلي والسياسة الخارجية، وسط ظروف فيها كثير من سوء الحظ والصعوبات والتحديات، موضحًا أن مصر حاربت الإرهاب لسنوات طويلة وخصصت له موارد كبيرة.
وذكر أن مصر صمدت ونجحت رغم ما مرت به من أزمات معروفة كجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والحرب حاليا في غزة، والأوضاع شديدة التوتر والاضطراب في العالم.
وأكمل: «عندما نتذكر المشهد الأوروبي والعلاقات مع مصر عام 2014، يجب أن نشعر بالفخر أن مصر خلال 10 سنوات نجحت في تحقيق التحول في السياسات الأوروبية، وإدراك الدور المهم والبناء والمسئول والرشيد لمصر والسياسة التي تتبعها في الداخل والخارج من خلال تخصص الموارد للتنمية».
وأكد أن «مصر تخصص مواردها للتنمية ولصالح المواطن المصري»، لافتًا إلى «رفع مستوى البنية التحتية وتطويرها وتحديثها لتصبح بمستوى عالمي، يجذب الاستثمار العربي والأوروبي».
واستطرد: «من المهم أن نتوقف أمام دلالات تلك الأمور التي لا تتم صدفة أو فجأة، فالشركات والدول لا تضخ عشرات المليارات من الدولارات دون دراسات ومعرفة أن هناك فرصًا وإمكانيات متبادلة لتحقيق مصالح مشتركة».
