أخبار مصر

بلينكن: الرئيس بايدن لن يسمح بتدخل بري إسرائيلي في رفح

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حدّد موقفه بوضوح بشأن رفح، حيث لن يسمح بتدخل بري إسرائيلي في المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية عقب مباحثاتهما بالقاهرة، مساء الخميس، أن إسرائيل إذا شنت عملية برية في رفح ستكون خطوة خاطئة ولا يمكن دعمها من قِبل واشنطن.

وذكر أنه لا يوجد أي مجال للسماح بمزيد من الإصابات في صفوف المدنيين في رفح، لكّنه أكّد أن هناك تعقيدات على الساحة.

ولفت إلى أن بلاده أوضحت لإسرائيل وأيضًا لشركائها في المنطقة، ضرورة التعامل مع التهديدات الصادرة عن حركة حماس.

ونوه بأنّ وفدًا إسرائيليًا سيزور واشنطن الأسبوع المقبل، لمشاركة بعض الرؤى في هذا الملف، وبحث الخطوات البديلة التي يمكن اتخاذها للتعامل مع التهديدات الصادرة من رفح وفق تعبيره.

واستضافت القاهرة، اليوم الخميس، اجتماعاً لوزراء خارجية مصر، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وتم التباحث وتبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأكد المشاركون أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، والتغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة.

وشددوا على ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، وجددوا رفضهم لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية مشددين على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكّد المجتمعون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *