أخبار الفن

ريتا حرب تستعيد ذكريات طفولتها مع الحرب‎: قصفت مدرستي وعدت لأجد مجلس عزاء بالمنزل‎ ‎‏!‏

استعادت الفنانة اللبنانية ريتا حرب ذكريات طفولتها في ظل الحرب اللبنانية، قائلة إنها نشأت في منطقة فرن ‏الشباك والتي كانت تقع على خط التماس في خضم معارك الحرب.‏

وتحدثت خلال مقابلة لبرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» ‏مساء الثلاثاء، عن صعوبة الحياة في تلك الفترة، مشيرة إلى تعرض مدرستها للقصف حينها حيث كان التعليم ‏يجري على ضوء الشموع في ظل انقطاع التيار الكهربائي‎.‎

وروت كيف عادت إلى المنزل بعد قصف مدرستها لتجد مجلس عزاء قد أقيم فيه‎ ‎حيث كان الجميع يواسون والدتها ‏التي انهارت بعد سماعها خبر قصف المدرسة عبر الإذاعة والإعلان عن إصابة فتاة تدعى «ريتا» حيث ظنت ‏والدتها أن ابنتها هي من تعرضت للإصابة‎.‎

وأضافت أن صور الدمار لا تزال عالقة في ذاكرتها، لافتة أنها تشعر بحالة هستيرية عندما عند تتذكر تلك الأيام ‏وتتخيل مشاهد الصف والملاعب والأصدقاء، موضحة أن الظروف التي عاشتها في طفولتها تركت أثرًا عميقا في ‏نفسها‎.‎

وتساءلت عن ذنب الأطفال في عيش مثل هذه الظروف القاسية، مشددة على حقهم في الفرح والعيش بسلام.‏

وأعربت عن رغبتها في أن يعيش أطفالها حياة أفضل خالية من الحروب والأزمات، قائلة:«الحروب كثير قاسية ‏على كل الناس، وعلى الأطفال أكثر قسوة لأنها أكبر من عمرهم إيه ذنب الطفولة، من حق الأطفال أن يعيشوا ‏ويفرحوا وينبسطوا». ‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *