أخبار الفن

اليوم.. انطلاق عرض مسلسل 2024 بطولة نادين نجيم على MBC مصر

يبدأ اليوم عرض المسلسل اللبناني “2024”، على قناة MBC مصر، تأليف بلال شحادات وإخراج فيليب أسمر، وبطولة نادين نجيم، ومحمد الأحمد، ورفيق علي أحمد، وكارمن لبّس، وطوني عيسى.

وتبدأ أحداث المسلسل، بعد أن نفّذت النقيب سما “نادين نجيم” مهمتها بالانتقام لأخيها وللعدالة في الجزء الأول الذي حمل اسم “2020”، حيث تنتقل إلى مكان بعيد وتغير اسمها واسم ابنتها خوفاً من انتقام العصابة، لتبدأ أحداث جديدة، تواصل خلالها السلطات المختصة مهمة القضاء على زعماء تنظيم الجريمة المنظمة: “الحوت” و”الديب” وصولاً إلى العراب.

يقول الفنان محمد الأحمد، إن تميز قصة المسلسل ونجاح الجزء الأول كانا من الأسباب الأساسية في قبوله المشاركة بالموسم الجديد للمسلسل، مؤكدا على أن “عائلة الديب” تنتمي إلى عالم الجريمة والاتجار بالممنوعات، لكن “لؤي” كان خارج هذا السرب كليّاً، قبل أن يُجبر على الغوص في هذا العالم بسبب ما تعرّض له والده، فيقرر التخلي عن عالمه الخاص وعمله والمكان الذي يعيش فيه خارج البلاد، والقدوم إلى لبنان بهدف البحث عن الحقيقة، مما يورطه أكثر فأكثر في أعمال لا تشبهه.
يتابع الأحمد في تصريحات صحفية: “لؤي” لا يودّ دخول عالم الجريمة والتلوث بتلك الأجواء، لكنه يتورط ويضطر للقيام بأفعال معينة، فنراه يحاول محاربة عالم الجريمة المنظمة بأسلوب أصحابه أنفسهم، فهؤلاء الناس بنظره لا يمكن مواجهتهم بالعلم والمعرفة النظرية، الأمر الذي يدفعه إلى التظاهر بأنه جزء من هذا العالم ليدخل في كواليسه ويحقق هدفه، لافتا إلى أنه كان عليه أن يبحث عن الشخص المناسب الذي يستطيع أن يساعده كي ينتقم لوالده، فوجد أن “النقيب سما” هي الشخص الأنسب للقيام بتلك المهمة، لذلك يقوم بكل ما يراه مناسباً لتحقيق هذا الغرض.

وقال الفنان رفيق علي أحمد، إنه يقدم في المسلسل شخصية ملتبسة وغامضة، فهو تاجر مخدرات واسع النفوذ في هذا العالم الملوّث، حيث يسعى “لؤي” للانتقام منه ثأرا لوالده.
وعن تعاونه مع الفنانة نادين نجيم والمخرج فيليب أسمر قال: تعاونت مع نادين نجيم سابقاً في مسلسل “خمسة ونص”، وقد تكونت بيننا مودة ما زالت مستمرة، فهي فنانة متميزة ومحترفة وقد تمكنت من أدواتها بعد خبرتها في هذا المجال، أما فيليب أسمر فمن المخرجين المتميزين، إن كان في لبنان أو العالم العربي، فهو يتقن قراءة النص ودراسة الشخصيات ولديه نظرة ثاقبة للصورة التي يقدمها في إطارٍ مختلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *