أخبار مصر

بعد انضمام بلادها لمنطقة شنجن.. سفيرة رومانيا بالقاهرة: خطوة لتعزيز الوحدة داخل الاتحاد الأوروبي

أوليفيا تودرين: الرومانيين يحق لهم التنقل بدون ضوابط على الحدود الجوية والبحرية للمنطقة

علقت سفيرة رومانيا بالقاهرة أوليفيا تودرين، اليوم، على انضمام بلادها لعضوية منطقة “شنجن”، مشيرة إلى أن ذلك يعد نجاحا للجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الرومانية.

وقالت سفيرة رومانيا، في بيان، إن انضمام رومانيا لمنطقة “شنجن” خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة في سياق دولي بالغ الحساسية.

وأوضحت أن الرومانيين يحق لهم التنقل بدون ضوابط على الحدود الجوية والبحرية للمنطقة نتيجة القرار، فضلا عن مساهمتها في تحفيز العلاقات التجارية بين رومانيا والدول الأعضاء الأخرى، والتبادل السياحي أو الأكاديمي داخل الاتحاد وفيما يتعلق بالدول الثالثة.

*استئناف خدمات التأشيرات بالقاهرة وفقا للإجراءات الجديدة

وأوضحت تودرين أن البعثات الدبلوماسية والقنصلية الرومانية ستبدأ من اليوم في إصدار تأشيرات موحدة قصيرة الأجل (تأشيرات شنجن)، وسوف يسمح للمواطنين لدول ثالثة بالسفر مباشرة من رومانيا بدون خطوات إضافية لأغراض السياحة أو الأعمال إلى دول شنجن الأخرى.

وأكدت أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات في القسم القنصلي بالقاهرة من أجل استئناف خدمات التأشيرات على الفور وفقا للوائح والإجراءات الجديدة، وينصح جميع المتقدمين بالتحقق من المعلومات من خلال صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

*انضمام رومانيا وبلغاريا إلى شنجن

وانضمت رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنجن الأوروبية، للسفر بدون تأشيرة، في عيد فصح اليوم الأحد، على الرغم من استمرار العمل ببعض الضوابط الحدودية.

وهذا يعني أن عمليات التفتيش على الأشخاص على الحدود الجوية والبحرية الداخلية، أي في المطارات والموانئ البحرية، لن يجري تطبيقها بعد الآن.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت على ضم بلغاريا إلى منطقة شنجن في نهاية ديسمبر الماضي، وسيجري اتخاذ قرار بشأن رفع الضوابط على الحدود البرية في وقت لاحق، قبل نهاية عام 2024.

وتهدف منطقة شنجن إلى ضمان حرية الانتقال للأشخاص في أوروبا. وتضم الآن 25 دولة من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

وكانت رومانيا وبلغاريا تنتظران الانضمام إلى منطقة شنجن منذ عام 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *