أخبار الفن

رفضت الظهور مع منى الشاذلي.. كيف كانت الحالة النفسية لـ شيرين سيف النصر قبل رحيلها؟

 كشف الإعلامي مصطفى ياسين عن الحالة النفسية التي مرت بها الفنانة شيرين سيف النصر في آخر أيامها، قبل أن تغادر عالمنا اليوم عن عمر يناهز 57 عاما، بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.

وكتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: “خبر رحيل صديقتي الجميلة شيرين سيف النصر كان صادما جدا، وخصوصا أن الحوار بينا لم ينقطع طيلة الفترة الماضية”.

وتابع: “صداقتي بشيرين بدأت مع بدايتها في عالم التمثيل، واستمرت بكل ما فيها من احترام وحوار وصدق وحب، شيرين في الأيام الأخيرة لم تكن تشعر بالسعادة، وفي آخر حوار لي معها قالت لي: (منى الشاذلي عاوزاني أطلع معاها، وأنا معنديش حاجة أقولها)، ولما قلت لها: (مش ناوية ترجعي تمثلي)، قالت بحزن: (لا خلاص الحكاية دي انتهت من حياتي)”.

وأكمل: “شيرين كان من الممكن أن تستمر كنجمة لها طابع وأسلوب خاص، ولكن يبدو أن وفاة والدتها وحياتها الشخصية كانوا من أهم أسباب ابتعادها عن الأضواء والفن والشهرة”.

وختم حديثه: “ربنا يرحمك يا شيرين، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

 

 

 

وأعلن اليوم شقيقها، عبر صفحته على «فيسبوك» خبر الوفاة قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم، أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر”. وأضاف أنه “تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها”.

واختتم قائلا: “برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

ولدت شيرين سيف النصر في الأردن يوم 27 نوفمبر عام 1967، لأب مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر، ووالدتها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.

وتخرجت شيرين سيف النصر من كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1991، وعاشت في فرنسا بضع سنوات، وألتقت أثناء معيشتها هناك بالفنان يوسف فرنسيس، حين كان يعمل في السفارة المصرية هناك، وقدمها للسينما ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون، واعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت إليه مرة أخرى بعد طلاقها، وفي عام 2011 اعتزلت الفن مجددا بعد هجرتها إلى الأردن. ويعد من أهم أعمال شيرين سيف النصر في التلفزيون، أولى مسلسلاتها (ألف ليلة وليلة)، و(غاضبون وغاضبات)، و(من الذي لا يحب فاطمة)، و(المال والبنون)، وفي السينما شاركت في العديد من الأعمال منها (سواق الهانم)، و(النوم فى العسل)، و(أمير الظلام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *